القاهرة 29 أبريل 2018/ بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم (الأحد)، القضية الفلسطينية والأزمات الإقليمية والدولية ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية.
وقال محمود عفيفي المتحدث باسم أبوالغيط، فى بيان، إن لودريان أكد خلال اللقاء "استمرار موقف بلاده الداعم لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ورفضها إجراء أي تغييرات من شأنها المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وذلك اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأشار الوزير الفرنسي، إلى تصويت بلاده لصالح قرار الجمعية العامة بشأن القدس في ديسمبر الماضي.
من جانبه، أكد الأمين العام أحمد أبو الغيط أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والضغط على الجانب الإسرائيلي لدفعه للالتزام بقرارات الشرعية الدولية والتوقف عن الانتهاكات المتصاعدة بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وشهد اللقاء "حواراً معمقاً" حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية، وعلى رأسها الأزمة السورية، حسب عفيفي.
وبحث أبوالغيط والوزير الفرنسي، الاتصالات الجارية حالياً للتعامل مع الأزمة السورية بشكل عام، بما في ذلك سبل دعم عملية التسوية السياسية التي يضطلع بها المبعوث الأممي سيتفان دي ميستورا وفقا لمقررات مؤتمر "جنيف 1"، وأيضاً ما يتعلق بالدعم الإنساني لأبناء الشعب السوري الذين أضيروا من النزاع المسلح القائم منذ قرابة السبع سنوات.
كما ناقش الأمين العام ولودريان، الأزمة الليبية ومساندة جهود المبعوث الأممي الرامية لتحقيق التوافق المنشود بين الفرقاء الليبيين.
وتطرقت المباحثات إلى التطورات الحالية للأزمة في اليمن، والتصعيد الذي تقوم به جماعة الحوثيين مع توالي قيامها بإطلاق صواريخ على الأراضي السعودية، بالإضافة إلى تناول أبعاد السلوك الإيراني في المنطقة بشكل عام، وما أثير أخيرا من حديث حول مستقبل الاتفاق النووي مع إيران.