كيتو 24 إبريل 2018 / تعهد الرئيس الإكوادوري لينين مورينو يوم الثلاثاء بالقضاء على العنف على طول الحدود الكولومبية-الإكوادورية.
أدلى مورينو بهذه التصريحات بعد موجة من الهجمات والاختطافات أدت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وقال خلال افتتاح مركز السياسات الاجتماعية فى كيتو " لن نرتاح حتى يتم القضاء عليه..ثقوا بحكومتكم. إننا نعمل بقوة على القضاء على هذه الآفة التى تجعل بلادنا حزينة".
وقال الرئيس إن الإكوادور تواجه تحديات أمنية جديدة، مع "أعداء جدد...يظهرون في الأفق."
وقال مورينو "إننا نرغب فى استقرار بلادنا وهم يريدون زعزعة الاستقرار وحرماننا من السلام.. إن الإكوادور طالما كانت تاريخيا جزيرة سلام وستبقى على ذلك".
ومنذ 27 يناير، كما يقول مورينو، شهدت الحدود الكولومبية موجة من الهجمات الإرهابية نفذتها جماعات مسلحة غير شرعية مثل جبهة أوليفير سنسترا.
ويرأس المجموعة المنشقة، التى انفصلت عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بعد توقيعها اتفاق السلام مع الحكومة، والتر باتريسيو أرزالا المعروف أيضا باسم "غواتشو"
وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن موجة من الهجمات راح ضحيتها 4 جنود وطاقم صحفي مكون من ثلاثة أفراد من صحيفة ((ال كومرسيو)) اليومية.
ولم تعلن أي جماعة عن مسؤوليتها عن اختطاف زوجين يوم 17 إبريل ولا يزال مكان وجودهما غير معروف.
ومنذ الأسبوع الماضى، تقوم الإكوادور وكولومبيا بتحركات منسقة لاعتقال "غواتشو".