كاتماندو 25 إبريل 2018/أعربت نيبال عن ترحيبها باللقاء غير الرسمي المرتقب بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قائلة إنه سيعزز الثقة بين جاريها العملاقين ، بحيث أن تنميتهما الاقتصادية يمكن أن تفيد نيبال.
وفي حديث مع ((شينخوا)) يوم الثلاثاء ، قال وزير الخارجية النيبالي براديب كومار جياوالي "نحن سعداء لمعرفة أن الزعيمين من البلدين الجارين مباشرة لنا، سيعقدان لقاء غير رسمي في وقت لاحق هذا الأسبوع . وباعتبارهما جارين وثيقين مباشرين، ترحب نيبال بمثل هذه اللقاءات والحوارات رفيعة المستوى بين الصين والهند."
وأكد "نأمل بأن يسهم اللقاء في تعزيز النية الحسنة والثقة بين الصين والهند، ونود رؤية شراكة على أساس الثقة بين جارينا القريبين"، مضيفا أن نيبال تتوقع جني الثمار من التنمية الاقتصادية السريعة في كل من الصين والهند.
جدير بالذكر أن الرئيس الصيني سيعقد لقاء غير رسمي مع رئيس الوزراء الهندي، في مدينة ووهان حاضرة مقاطعة هوبي الصينية، يومي الجمعة والسبت.
وكان وانغ يي، المستشار بمجلس الدولة الصيني، ووزير خارجية الصين، قد أعلن عن هذا اللقاء يوم الأحد ، بعد محادثات مع وزيرة الشئون الخارجية الهندية الزائرة لبكين، سوشما سواراج.
وقال وزير الخارجية النيبالي إن بلاده تتمنى دوما تعزيز علاقات ودية بين الصين والهند.
وأضاف الوزير جياوالي أنه مع التغير الملحوظ في النظام العالمي، يمكن للصين والهند أن تلعبا دورا أكبر في صيانة السلام والاستقرار والرخاء بالعالم.
وفي معرض إشارته للزيارة التي قام بها للصين الأسبوع الماضي، قال وزير خارجية نيبال إنه تمت مناقشة شراكة أوسع وأطول مدى من أجل دعم النمو الاقتصادي .
وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها شي عام 2013 تعتبر "مقترحا حكيما وبعيد النظر، وقد أصبحت نيبال فعلا جزءا من المبادرة" وهي تعمل حاليا على تحديد وتنفيذ المشاريع المعنية ضمن المبادرة.
وأضاف أن بلاده قد وضعت أولويات لمشاريع الترابط مثل خطوط السكك الحديدية العابرة للحدود، والطرق السريعة وخطوط التحويل، لأنها حريصة على العمل مع بكين لتطوير شبكة نقل متعددة الأبعاد عبر الهمالايا .