أقام وفد صيني من مؤسسة "سونغ تشينغ لينغ" الصينية حفل استقبال لأصدقاء يابانيين هنا يوم الأحد بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الصين واليابان.
حضر حفل الاستقبال رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما، وعضو الحزب الديمقراطي الليبرالي تاكيشي نودا، ورئيس حزب كوميتو السابق أكيهيرو أوتا، بالإضافة إلى أحفاد توتين ميازاكي وشوكيتشي أوميا، صديقي سون يات سين، رائد الثورة الديمقراطية الصينية.
وقال وانغ جيا روي، رئيس المؤسسة والوفد خلال حفل الاستقبال، إن سونغ تشينغ لينغ، الرئيسة الفخرية الراحلة لجمهورية الصين الشعبية، والتي سميت المؤسسه باسمها، تزوجت من سون يات سين في اليابان عام 1915.
وأكد وانغ أن صداقة الزوجين طويلة الأمد مع أصدقائهما اليابانيين تعد من بين أكثر القصص انتشارا عن التبادلات الودية بين الشعبين الصيني والياباني فضلا عن دورها الإيجابي في الثورة الديمقراطية الصينية.
وأضاف وانغ أن الوفد الذي بدأ زيارته يوم السبت تحت شعار "صداقة البينغ بونغ"، سيزرو مدارس ومجتمعات محلية للتواصل مع لاعبي ومحبي كرة تنس الطاولة اليابانيين وكذلك المواطنين العاديين.
وأكد يوكيو هاتوياما أن دبلوماسية البينغ بونغ، التبادلات التي بدأت بين لاعبي كرة تنس الطاولة الأمريكيين والصينيين في أوائل السبعينيات في الدورة الـ31 لبطولة العالم لكرة تنس الطاولة التي استضافتها مدينة ناغويا اليابانية عام 1971، مهدت الطريق للصين واليابان أيضا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
وتابع أنه يعتقد أن الوفد، الذي يضم شهودا على دبلوماسية البينغ بونغ في السبعينيات وأبطالا عالميين في كرة تنس الطاولة، سيقدم المزيد من المساهمات في الصداقة الثنائية بين الصين واليابان.
ومن جانبه، ذكر تاكيشي نودا عضو الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم الياباني، إن الصين قد حققت الكثير من الإنجازات العظيمة منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح قبل 40 سنة ولعبت دورا مهما في كل المجالات تقريبا في العالم.
وقال إنه لم ير سببا يدعو إلى عدم تمسك الصين واليابان بالعلاقات الودية في السنوات الـ40 القادمة، مضيفا أن الصين واليابان جارتان قريبتان، ولذلك من المهم أن تجمعهما علاقات ودية.
وفي وقت سابق من اليوم، شارك أعضاء الوفد في الدورة الأولى لمسابقة التواصل الدولي الصيني- الياباني لكرة تنس الطاولة في طوكيو.
وسيتوجه الوفد إلى ناغويا يوم الثلاثاء لحضور حدث مشابه بإحدى المدارس الثانوية وزيارة الجدار التذكاري لدبلوماسية البينغ بونغ.