واشنطن 25 مارس 2018 /روت ستورمي دانيالز، نجمة الأفلام الإباحية الأمريكية التي إدعت ممارستها للجنس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعض التفاصيل عن تلك العلاقة في مقابلة مع أحد البرامج التليفزيونية المحلية يوم الأحد.
وقالت دانيالز، واسمها القانوني ستيفاني كليفورد، إنها مارست الجنس مع ترامب في يوليو عام 2006 برضا الطرفين، مضيفة أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة، لكنهما لم يمارسا الجنس مرة أخرى.
وتزوج ترامب من السيدة الأولى ميلانيا ترامب في 2005.
وقالت دانيالز إنها أحست بتهديد بسبب هذه العلاقة في 2011 بعد موافقتها على الحديث مع أحدى المجلات الأمريكية المهتمة بحياة المشاهير مقابل 15 ألف دولار، موضحة أن رجلا اقترب منها مهددا في مرآب للسيارات في لوس انجلوس في ذلك الوقت.
قالت دانيالز إن الرجل قال لها" ابتعدي عن ترامب. وانس الأمر" وهو ينظر إلى ابنتها الصغيرة، قبل أن يضيف" إنها طفلة جميلة. سيكون أمرا محزنا إذا تعرضت أمها لسوء".
وقبل أسابيع من انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، حصلت دانيالز على 130 ألف دولار ووقعت على اتفاق مع محامي ترامب الشخصي مايكل كوهين نظير صمتها.
ونفى كوهين أن يكون ترامب أقام علاقة مع دانيالز.
وبينما تحركت دانيالز قضائيا لإبطال عقد عدم إفشاء الأسرار بدعوى أن الرئيس لم يوقعه شخصيا، يسعي كوهين ومحامون آخرون عن ترامب إلى تعويض قدره 20 مليون دولار من دانيالز.
وقال كوهين إنه دفع المبلغ من جيبه الخاص لشراء صمت الممثلة ولم يعوض.
وقد لفتت الصفقة مع كوهين انتباه السلطات الفيدرالية المنظمة للتبرعات الانتخابية. وإذا تبين أن المبلغ المدفوع الغرض منه إفادة ترامب سياسيا، فقد ينظر إليه باعتباره مساهمة غير قانونية.
ولم يرد ترامب والبيت الأبيض على مقابلة دانيالز. وقالت تقارير إن ترامب وكوهين تناولا العشاء معا ليلة لسبت.