قال النائب الأول لرئيس جامعة كامبردج البريطانية، إن تعزيز وتوثيق التعاون مع الصين يأتي على رأس أولويات الجامعة.
وأضاف ستيفن توب، في مقابلة مع ((شينخوا)) "ستكون هناك الكثير من الفرص للتعاون الفعال مع الصين، هذا البلد المتمتع بتأثير استثنائي متزايد الأهمية ، حيث ينبغي على أية جامعة، مثل كامبردج، أن تهتم به."
وعمل توب، وهو أستاذ مختص بالعلاقات الدولية، بشكل وثيق مع الجامعات الصينية في كل من المجالين الأكاديمي والحكومي، وناقش المزيد من إمكانيات التعاون مع السفير الصيني لدى بريطانيا ليو شياو مينغ.
قال توب إن جامعة كامبردج قد طورت العديد من العلاقات مع الصين. وأقام العديد من العلماء والباحثين بالجامعة، علاقات وروابط وثيقة مع المعاهد والجامعات الصينية، ومنها الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعتا تسينغهوا وبكين في العاصمة الصينية بكين. وحاليا، تنظر جامعة كامبردج في تطوير مركز جديد في نانجينغ.
وأضاف توب أن 10% من نحو 1200 طالب، في كامبردج هم صينيون، وأن الجامعة ترحب بالمزيد من الطلاب الصينيين المتميزين للدراسة فيها.
وأعرب عن ثقته بأن الصين ستكون في قلب التعاون الدولي خلال المستقبل المنظور، بفضل إمكانياتها، مؤكدا أمله بأن تلعب كامبردج دورا في هذا التعاون.
وأضاف أن الصين حققت تقدما عظيما في تطوير جامعاتها، والطريقة الأفضل التي يمكن لكامبردج أن تساعد فيها، تكمن في "شراكات صغيرة" مثل العمل المشترك على مستوى المختبرات ومجاميع البحوث.
ومضى يقول إن الخطوات الواسعة التي خطتها الصين منذ انتهاجها سياسة الإصلاح والانفتاح عام 1978، تعتبر غير مسبوقة في التاريخ، مؤكدا على أن هذا الاتجاه من الانفتاح والتعاون مرحب به تماما.