كامبردج، بريطانيا 20 مارس 2018 /تتوقع كلية سانت جون، إحدى أكبر الكليات في جامعة كامبردج، مزيدا من التبادلات التعليمية مع الجامعات الصينية، حسبما قال مسؤولو الكلية يوم الثلاثاء.
وفي حفل افتتاح القمة العالمية للتعليم بين الصين وبريطانيا لعام 2018، قال عميد الكلية كريستوفر دوبسون إن الكلية، من بين جميع الكليات الـ31 التابعة لجامعة كامبردج، توصلت إلى أول اتفاقية للتبادلات التعليمية مع الجامعات الصينية قبل أربع سنوات وتود رؤية مزيد من التعاون من هذا القبيل في المستقبل.
وصرح بأن الكلية، التي تأسست عام 1511، لديها "تقليد طويل ومتميز لتعليم الصينية ودعم الدراسات الصينية".
و"إننا في إطار برنامج التبادلات الحالي، نوفر للطلاب فرصا لزيارة الصين لمدة أسبوعين للاستفادة من محاضرات أكاديمية تركز على ثقافة الصين وتاريخها وطبها وما لديها من علوم وتكنولوجيا"، هكذا قال دوبسون خلال المنتدى الذي يحضره أكثر من 60 باحثا وممثلا جامعيا من كلا البلدين.
وقال الدكتور ماتياس مورزابف، مدير البرامج الدولية بكلية سانت جون، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الكلية تدير حاليا برنامجين للتبادلات مع مؤسسات صينية، أحدهما مع جامعة جياو تونغ بشانغهاي والآخر مع جامعة شيامن.
وأعرب عن اعتقاده بأن برامج التبادلات هذه يمكنها، على المدى الطويل وعلى المدى القصير، مساعدة المواهب الشابة على تعلم أفكار مختلفة، وتوسيع آفاقهم، وإثارة اهتمام جديد في مجالي الدراسة والعمل.
وأضاف مورزابف قائلا "إنني أرى إمكانات ضخمة في التبادلات التعليمية بين الصين وبريطانيا، وبالطبع يتعين علينا القيام بالمزيد".
وخلال المنتدى،الذي يستمر يومين وتستضيفه كلية سانت جون والمركز الصيني - البريطاني للتنمية معا،ناقش مندوبون من المؤسسات التعليمية للبلدين الإمكانات والمشكلات الكامنة في برامج التبادلات الطلابية وبرامج التدريب الأكاديمي والتعاون البحثي الدولي.