نيويورك 21 مارس 2018 /إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ينبغي أن تدخل عصرا جديدا من التطور المشترك من أجل تحقيق نتائج مربحة للجانبين، هكذا ذكر أحد الباحثين الأكاديميين هنا يوم الأربعاء.
وقال وانغ ون العميد التنفيذي لمعهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة الشعب الصينية إنه لابد أن تكون هناك آلية استرجاع متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم مع تحقيق تكامل صناعي.
وخلال حدث أقامته غرفة التجارة العامة الصينية-الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية تمثل الشركات الصينية في الولايات المتحدة، ذكر وانغ أن الصين دولة تستحق التعاون معها، إذ يحقق ذلك منفعة متبادلة.
وأشار الباحث إلى أن تدعيم التواصل بين الصين والولايات المتحدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار المشترك.
فهناك مجموعة واسعة من المجالات أمام التعاون التجاري بين البلدين. ووفقا للإحصاءات الصادرة عن المصلحة العامة الصينية للجمارك، فقد تجاوز حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة 580 مليار دولار أمريكي في عام 2017، وهو ما يمثل أكثر من 14 في المائة من قيمة الصادرات والواردات الصينية.
كما تكمن فرص تعاون واسعة في صناعات التكنولوجيا الفائقة الناشئة. فبدءا من عام 2017، كان عدد شركات الـ"يونكورن" الأمريكية -- وهي شركات ناشئة تتجاوز قيمتها مليار دولار-- هو الأكبر بحصة عالمية تصل إلى 42.1 في المائة تليها الصين بحصة تمثل 38.9 في المائة، وفقا لتقرير صدر عن شركتي "ديلويت" و"تشاينا فنتشر".
وذكر وانغ أن تحول الاقتصاد الصيني سيستمر في دفع الطلب المحلي وتوسع السوق. وبالنسبة للولايات المتحدة، تعد الصين سوقا استثماريا كبيرا مازال يتوسع.