تقرير اخباري: الرئيس شي يؤكد على القيادة المطلقة للحزب على العمل السياسي القانوني

بكين 22 يناير 2018 / أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على القيادة المطلقة للحزب على العمل السياسي والقانوني.

أدلى شي، الذي يشغل أيضا منصب الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذا التصريح في تعليمات قرأت في المؤتمر المركزي بشأن العمل السياسي والقانوني الذي افتتح في بكين اليوم الاثنين.

وحث وكالات انفاذ القانون والقضاء على الحفاظ أكثر على الأمن السياسي والاستقرار الاجتماعي وتدعيم العدل وضمان تحقيق بيئة معيشة آمنة لأفراد الشعب.

ومعترفا بأداء وكالات انفاذ القانون والقضاء منذ انعقاد المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني في أواخر 2012، حثها شي على الالتزام بقيادة الحزب ومبدأ "وضع الشعب في المركز" وتقديم الخدمات بطريقة أكثر وقائية واستباقية.

يذكر ان المزيد من الجهد سيبذل لدفع الاصلاح القضائي قدما وتحسين الادارة الاجتماعية وادارة العدل وتعزيز التدريب والادارة الخاصة بافراد انفاذ القانون والقضاء والتطبيق الصارم للقانون وضمان العدل.

واضاف "يتعين السعي إلى بذل أفضل الجهود لخلق بيئة سياسية امنة وبيئة اجتماعية مستقرة وبيئة قانونية عادلة، وتقديم خدمات جيدة للشعب."

وحث شي لجان الحزب على مختلف المستويات على الاهتمام بشكل متساو بالتنمية والاستقرار.

وحث لجان الحزب على دعم كل وكالات انفاذ القانون والقضاء لانجاز واجباتها بما يتماشى مع القانون وحل المشكلات المؤسساتية التي تعيق العمل السياسي والقانوني.

يذكر ان تعليمات شي قرأها قوه شنغ كون رئيس لجنة الشئون السياسية والقانونية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في المؤتمر.

واتفق الحاضرون على ضرورة قيام الاجهزة السياسية والقانونية بالتمسك بالقيادة المطلقة للحزب على العمل السياسي والقانوني وتنفيذ مبدأ تحقيق تقدم في حين الحفاظ على الاستقرار، وفقا لبيان صدر بعد الاجتماع.

وقال البيان إن الحماية القضائية لحقوق الانسان وحقوق الملكية ستحظى بأولوية.

وأضاف البيان ان الاجهزة السياسية والقانونية يتعين ان تناضل من أجل الحماية من مختلف الاخطار والتعميق الشامل وللاصلاح وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتعهد الحاضرون بالعمل سويا للحفاظ على الأمن السياسي والاستقرار الاجتماعي وتحسين قدراتهم لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وحماية العدالة الاجتماعية والعدل فضلا عن جعل المشاعر العامة أكثر أمانا وأكثر رضا.