واشنطن 4 يناير 2018 / في ترديد لإعلان صدر عن البيت الأبيض، ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الخميس أن المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيتم إجراؤها عقب دورة ألعاب بيونغتشانغ الأولمبية والبارالمبية الشتوية.
وقال ماتيس للصحفيين إن كوريا الجنوبية، الدولة المضيفة لهذا الحدث الرياضي وللمناورات العسكرية، تقدمت بهذا المقترح "لأسباب تتعلق بالملاحة ، وأسباب تتعلق بضرورة الفصل بين الحدث الرياضي والمناورات العسكرية".
"فكما تعلمون، المناورات لا تجرى فقط في قواعد عسكرية دفاعا عن جمهورية كوريا...وسوف تبدأ في وقت ما بعد، ليس دورة الألعاب الأولمبية ولكن البارالمبية، التي تستغرق بالفعل فترة أطول"، هكذا ذكر ماتيس.
وأشار إلى أن "القرار اتخذ لأسباب عملية، وسوف نسميه بالفصل بين الحدثين"، مضيفا "إنها مجرد عملية فصل طبيعية".
وأضاف أيضا أن الولايات المتحدة "ينبغي أن تكون منفتحة على أي شيء من شأنه تنفيذ حل دبلوماسي" للأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
وكان البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي- إن قالا خلال محادثة هاتفية إن البلدين سيقومان بتأجيل المناورات العسكرية لضمان سلامة دورة ألعاب بيونغتشانغ الأولمبية الشتوية لعام 2018.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيسين اتفقا على "ضرورة الفصل بين دورة الألعاب الأولمبية ومناوراتنا العسكرية حتى يتسنى للولايات المتحدة وجمهورية كوريا التركيز على ضمان سلامة دورة الألعاب".
ولدى تأكيده على "الالتزام بتحقيق دورة ألعاب أولمبية شتوية آمنة وناجحة هذا العام في بيونغتشانغ، أبلغ ترامب أيضا نظيره الكوري الجنوبي بأن الولايات المتحدة ستقوم بإيفاد وفد رفيع المستوى للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.