هافانا 5 يناير 2018/ أعرب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وفيدريكا موغيريني ، الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي هنا يوم الخميس، عن رغبتهما الثنائية لتعزيز التعاون بين البلد الجزيرة والكتلة الأوروبية.
وجاء في بيان حكومي أن كاسترو وموغيريني التقيا في "جو ودي" واستعرضا توسيع العلاقات الثنائية، بعد أن دخل اتفاق الحوار السياسي والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وكوبا، حيز التنفيذ المؤقت، وهو آلية توضح العلاقات الخارجية للاتحاد مع كوبا.
وأشادا أيضا بالوضع الحالي للعلاقات ، وناقشا قضايا دولية ذات اهتمام مشترك.
وتقوم موغيريني بزيارة لكوبا تستغرق يومين، بهدف رفع مستوى الروابط الثنائية إلى مستوى جديد، بعد أن دخل اتفاق الحوار السياسي والتعاون بين الجانبين حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، بحيث بات يسمح للجانبين بالمزيد من التعاون الاقتصادي والحوار السياسي.
وفي مؤتمر في جامعة محلية في هافانا القديمة، يوم الأربعاء ، انتقدت الدبلوماسية الأوروبية السياسات المعادية تجاه كوبا، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تراجع عن بعض التطور في العلاقات بدأه سلفه باراك أوباما.
وقالت موغيريني إن الاتحاد يرفض الإجراءات الأمريكية الأخيرة الهادفة لعزل كوبا، وإن الاتحاد سيقف إلى جانب كوبا في عمليتها الإصلاحية .
وأعلنت موغيريني عن برامج تعاون جديدة بين الجانبين، في مجال الطاقات المتجددة والزراعة المستدامة، والتبادلات الثقافية والأكاديمية .
وتعتبر زيارة موغيريني هذه زيارة العمل الثالثة لها لكوبا، بعد أن زارتها سابقا في مارس 2016، واستقبلها كاسترو أيضا.