إجراء أعمال التجهيز لمدمرة جديدة في شرقي الصين

يتم تجهيز نوع جديد من المدمرات البحرية صينية الصنع في مجموعة حوض بناء السفن جيانغنان في بلدية شانغهاي بشرقي الصين.

ونقلت ( صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية) عن تشو شين، الممثل العسكري لدى مصنع جيانغنان لمراقبة بناء السفينة الحربية، نقلت عنه قوله إن العمال يقومون بتجهيز الأنابيب والكابلات في السفينة التي يبلغ وزنها 10 آلاف طن.

وأضاف تشو في تقرير نشرته الصحيفة اليوم الجمعة أن وضع السفينة في الماء يشابه بناء منزل نصف مجهز، فيما تعد أعمال تجهيز السفينة بمثابة ديكور لذلك المنزل.

ودخلت المدمرة إلى الماء في أواخر يونيو عام 2017، ما يرمز علامة فارقة في تحسين نظام السلاح البحري الوطني وبناء قوات بحرية قوية وحديثة.

ستجهز المدمرة بأسلحة جديدة بما فيها أسلحة الدفاع الجوي وأسلحة مضادة للصواريخ ومضادة للسفن ومضادة للغواصات.

واستشهد التقرير بقول لنغ جيون، وهو ممثل عسكري آخر، حيث قال إن أعمال بناء المدمرة تركز على تعزيز قدراتها القتالية.

وقام المصممون بتغيير المخطط الأصلي للمدمرة لتكون قادرة على استقبال مروحيات على متنها، وذلك بعد جمع آراء من الضباط والجنود، ليتم رفع حجرات السفينة لزيادة فعالية المرور حسبما قالت الصحيفة.

وأشار التقرير لتطوير واستخدام فن جديد للحام في بناء البدن الخارجي، وإنه صنع من مادة جديدة.

كما استخدم العمال مواد جديدة للوقاية من الصدمات والضجيج وزيادة معدات التهوية في غرف المعيشة على المدمرة، في مسعى لإيجاد بيئة أكثر ملاءمة للجنود على متن السفينة.

وسيتوجب على السفينة اجتياز تجارب مخططة، بما فيها تشغيل المعدات والرسو والملاحة قبل أن تدخل إلى طور التشغيل.