واشنطن 4 يناير 2018 /أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة علقت مساعداتها الأمنية إلى باكستان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت في بيان صحفي إن تعليق المعدات العسكرية أو تحويل الأموال المتعلقة بالأمن سيستمر "حتى تتخذ الحكومة الباكستانية إجراء حازما ضد حركة طالبان وشبكة حقاني".
واتهمت واشنطن المجموعتين بـ"زعزعة استقرار المنطقة واستهداف الموظفين الأمريكيين" داخل باكستان "بالرغم من الانخراط المستمر رفيع المستوى من جانب هذه الإدارة مع باكستان".
وبالإضافة إلى المعدات العسكرية وتحويل الأموال المرتبطة بالأمن، سيتم تعليق صندوق دعم التحالف الأمريكي-الباكستاني، الذي كان يستخدم لدعم باكستان بالأموال لمكافحة الإرهاب أيضا.
غير أن نويرت قالت إنه " ربما يكون هناك بعض الإعفاءات وفقا لكل حالة على حده في حال كان يصب ذلك في مصلحة الأمن القومي". ولن يستمر التعليق "للأبد".
وأشارت إلى أن "باكستان لديها القدرة على إعادة هذه الأموال، إذا أردتم، في المستقبل، لكن يجب أن يتخذوا إجراء حاسما. عليهم أن يتخذوا خطوات حاسمة" في محاربة الإرهاب.
وعلى الرغم من عدم تحديد مبلغ محدد للمساعدة، إلا أن إجمالي الرقم سيتجاوز بالتأكيد مبلغ المساعدة العسكرية التي أوقفتها واشنطن في وقت سابق وقدره 255 مليون دولار.
وانخرط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت الأبيض في تصريحات متشددة ضد باكستان خلال الفترة الماضية، حيث اتهما إسلام أباد بعدم بذل جهد كاف لدعم المبادرة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، وبتوفير "ملاذات آمنة" للإرهابيين الذين تطاردهم الولايات المتحدة.