人民网 2017:11:30.15:22:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: منظمة شانغهاي للتعاون الموسعة تعود بفوائد أكبر على الاستقرار والتنمية في المنطقة

2017:11:30.15:22    حجم الخط    اطبع

بكين 30 نوفمبر 2017 / بعد خمسة أشهر على توسيع منظمة شانغهاي للتعاون، من المتوقع أن يزيد الاجتماع المرتقب لرؤساء الوزراء، المقرر عقده في روسيا، من توطيد التعاون البراغماتي بين دولها الأعضاء ويعزز الاستقرار والتكامل في المنطقة.

وسوف يكون الاجتماع الـ16 لرؤساء الوزراء المقرر عقده يومي الخميس والجمعة في مدينة سوتشي الساحلية الروسية، أول اجتماع رئيسي لرؤساء حكومات منظمة شانغهاي للتعاون منذ توسيع الكتلة لأول مرة لتضم الهند وباكستان كعضوتين كاملتين خلال قمة أستانا التي عقدت في يونيو بقازاقستان.

ومن المتوقع أن يركز ممثلون من الدول الأعضاء الثماني،التي تضم الصين وروسيا وقيرغيزستان وقازاقستان وطاجيكستان وأوزبكستان إضافة إلى العضوتين الجديدتين الهند وباكستان، يركزوا في الاجتماع على التجارة متعددة الأطراف والتعاون الشامل والنمو الإقليمي سعياً للتوصل إلى توافقات جديدة في مجالات الربط البيني والاستثمار والتبادل الثقافي.

ومع تطور الكتلة ودخولها عهدا جديدا وسط تغيرات عميقة في المنطقة والعالم برمته، سوف يعمق انعقاد اجتماع منتج ومثمر الثقة المتبادلة ويقوى العلاقات بين أعضائها، من أجل تعزيز الاستقرار والرخاء في القارة الأوروآسيوية.

ومع انضمام الهند وباكستان إلى المنظمة، من المتوقع أن تضطلع هاتان اللاعبتان الإقليميتان الرئيسيتان بدور أكثر أهمية ولا غني عنه كرابطة قوية في تعزيز التكامل بين مناطق آسيا- الباسيفيك وأوروبا والشرق الأوسط.

جدير بالذكر أن الكتلة التي تضم ثمانية أعضاء وتغطى قرابة نصف سكان العالم وثلاثة أخماس القارة الآوروأسيوية، تعد أكبر منظمة للتعاون الإقليمي في العالم من حيث المساحة وعدد السكان مع تمتعها بإمكانات هائلة للتنمية.

ومنذ تأسيسها في عام 2001، حققت المنظمة إنجازات ملحوظة في مجال تشديد الإجراءات الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب .

وبفضل الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء ، ستدفع المنظمة الموسعة مساعي المنطقة في مكافحة الإرهاب عبر الحدود وتحمى بشدة المصالح الأمنية والتنموية للمنطقة وبقية العالم.

وعلاوة على ذلك، فإن ما ينبغي إدراكه هو أن المنظمة لم تكن قط منذ تأسيسها مجموعة أمنية. فخلال هذه السنوات، كرست المنظمة نفسها أيضا لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة من خلال تسهيل التجارة والاستثمار وتعزيز التعاون الصناعي ودفع التبادلات الشعبية.

وبالنظر إلى التأثير المتزايد للعالم النامي، فإن تحقيق تعاون أوثق وأعمق في جميع الميادين من شأنه أن يضخ قوة وحيوية في تنمية المنظمة مستقبلا.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تلعب المنظمة دوراً أكثر أهمية على الساحة العالمية وستتحمل مسؤولية أكبر من أجل تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×