الجزائر 26 نوفمبر 2017 / قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعازيه إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ضحايا ما وصفها بفاجعة الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدا في سيناء.
وقال بوتفليقة، في رسالة تعزية إلى الرئيس المصري "لقد تلقينا ببالغ الأسى والألم وعظيم الاستنكار فاجعة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بسيناء يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 مخلفا عددا معتبرا من القتلى والجرحى".
وأضاف الرئيس الجزائري إنه "في هذا الظرف الأليم لا يسعني إلا أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن خالص التعازي وعميق مشاعر التعاطف لعائلات الضحايا الأبرياء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
وأدان بوتفليقة في رسالته "بأقسى عبارات التنديد والاستنكار هذه الجريمة البشعة".
وأكد تضامن الجزائر "المطلق" مع الشعب المصري الشقيق في هذا الظرف العصيب.
وجدد دعم بلاده لمصر في "مواجهة الإرهاب الأعمى الذي أثبت مرة أخرى بأنه لا دين ولا انتماء له كيف لا وها هو ذا يستهدف مصلين آمنين أبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة منتهكا بذلك حرمة بيت من بيوت الله".
ووصف بوتفليقة الاعتداء "بالهمجي المقيت" لكنه "يرسخ قناعتنا بأن مكافحة آفة الإرهاب الأعمى تتطلب المزيد من التعاون وتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاثها من جذورها والقضاء التام على مختلف بؤرها حيثما وجدت عبر العالم وحماية البشرية من ويلاتها".
وجدد تضامن الجزائر "الثابت وتعاطفنا الصادق مع الشقيقة مصر".
وأكد أن "الشعب المصري الأبي سيتجاوز آثار هذه المحنة المؤلمة وهو أشد قوة ومنعة بما عرف عنه من شجاعة وصمود وما يملكه من قدرات المقاومة والتصدي".
وكان اعتداء إرهابي، قد استهدف مسجدا بقرية ببئر العبد بالعريش في شمال سيناء بمصر، ما أدى إلى مقتل 305 أشخاص.
وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في كافة أنحاء البلاد. /نهاية الخبر/