رام الله 9 أغسطس 2017 / دعا أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الأربعاء)، المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967.
وطالب عريقات في بيان صحفي مكتوب صدر عن مكتبه بعد اجتماعه مع مبعوثين أوروبيين والقنصل الأمريكي العام دونالد بلوم كل على حدة في أريحا في الضفة الغربية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية كافة.
وأكد عريقات في بيانه، أن مفتاح السلام والأمن والاستقرار والانتصار على الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المسؤول الفلسطيني، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة (القدس، والحدود، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأمن، والأسرى) استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.
وفي الوضع الفلسطيني الداخلي أكد عريقات، أن إزالة أسباب الانقسام تبدأ بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها كافة استنادا إلى القانون الأساسي والقبول بإجراء الانتخابات العامة.
وبدأ الانقسام الفلسطيني منتصف عام 2007 إثر سيطرة حماس بالقوة على قطاع غزة إثر جولات من القتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية وفشلت عدة تفاهمات بعضها برعاية عربية في إنهائه حتى الآن.