أمين عام "حزب الله" اللبناني يؤكد حرصه على حسن العلاقات بين لبنان والكويت

بيروت 4 أغسطس 2017 (شينخوا) أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله اليوم (الجمعة) حرص الحزب "الكبير والشديد على حسن العلاقات بين لبنان والكويت وبين الدولتين والشعبين".

ونفى نصر الله في كلمة متلفزة عبر قناة "المنار" التابعة ل"حزب الله" "وجود خلايا وأفراد وتشكيلات ل"حزب الله" في الكويت سواء كانوا لبنانيين أو كويتيين.

وكانت الحكومة اللبنانية قد تبلغت مذكرة من الكويت طالبتها بـ"ردع ممارسات "حزب الله" وأدواره في "تهديدِ أمن الكويت واستقرارها" وتدخله "السافر والخطير في شؤونها" وأنها تنتظر إفادتها بـ"الإجراءات الرادعة ضد "حزب الله" ليبنى على الشيء مقتضاه في شأن العلاقة بين البلديْن الشقيقين".

وجاءت هذه المذكرة بعدما أشارت محكمة التمييز في الكويت في حكمها في قضية ما يعرف بـ"خلية العبدلي" الإرهابية إلى تورط "حزب الله" في "التخابر وتنسيق الاجتماعات ودفع الأموال وتوفير وتقديم أسلحة وأجهزة اتصال والتدريب على استخدامها داخل الأراضي الكويتية للقيام بأعمال عدائية ضدّ دولة الكويت".

وقال نصر الله "نعترف للكويت بجميلها على لبنان وخاصة في حرب يوليو 2006 " معلنا قبول الحزب مناقشة هذه المسألة ومعالجة ما استجد بكل حكمة".

وأضاف " اقول للمسؤولين في الكويت انه غير صحيح إننا أرسلنا وهربنا سلاحا إلى الكويت أو اشترينا سلاحا في الكويت وكل ما يقال أن لحزب الله سلاحا في الكويت هو غير صحيح".

وتابع "ليأتي أي أحد ويؤكد إننا حرضنا أي كويتي ضد نظام بلاده بل على العكس فإن حقيقة موقفنا هو كل الخير للكويت والسلامة لها".

وأكد أننا "لا نريد في الكويت إلا كل الأمن والسلامة وما سيق من اتهامات هي اتهامات سياسية".

وكرر التنويه بمواقف أمير الكويت مستذكرا صدق عواطفه يوم تفجير "داعش" لجامع الأمام الصادق، مؤكدا أن الرهان كبير على حكمة أمير الكويت في معالجة هذا الملف".

وكان مجلس الوزراء اللبناني يوم أمس (الخميس) قد أكد على معالجة مضمون هذه المذكرة الكويتية وجلاء ملابساتها والمعطيات المتعلقة انطلاقا من الحرص على مصلحة البلدين

وشدد على "متانة وعمق العلاقات بين البلدين وعلى الدور الذي تقوم به الكويت أميرا وحكومة وشعبا في مساعدة لبنان واللبنانيين وتقديم الدعم لاسيما في الظروف الصعبة التي كان يمر بها لبنان".