وزارة العدل الأمريكية تعزز حملتها ضد التسريبات

واشنطن 4 أغسطس 2017 / أعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم (الجمعة) انها ستعزز حملتها ضد التسريبات، في الوقت الذي يتزايد فيه غضب البيت الأبيض من التسريبات غير المصرح بها.

وقال وزير العدل جيف سيشنز إن الوزارة ضاعفت منذ يناير عدد التحقيقات النشطة حول التسريبات بأكثر من 3 مرات، قياسا بعدد التحقيقات المعلقة في نهاية الإدارة الأمريكية الماضية.

وتأتي تصريحات سيشنز عقب مجموعة من التقارير المسربة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحملته الانتخابية العام الماضي بدون مصدر محدد وأدت إلى إحراج البيت الأبيض.

وأوضح سيشنز أن هناك "تزايدا كبيرا" خلال الشهور الأخيرة، للتسريبات غير المصرح بها لوسائل الإعلام بل "وحتى إلى الخصوم الأجانب"، قائلا "ليس من حق أي طرف ان يكشف للاعلام عن معلومات حكومية حساسة."

وقال إنه لا يمكن لأية حكومة ان تتسم بالكفاءة "عندما لا يستطيع قادتها مناقشة الأمور الحساسة بشكل سري أو التحدث بثقة مع القادة الأجانب"، وذلك عقب قيام صحيفة (واشنطن بوست) بتسريب تسجيل صوتي حساس بين ترامب وزعيمي المكسيك وأستراليا.

وأضاف "نحترم الدور الهام الذي تقوم به الصحافة وسنستمر في احترام هذا الدور، لكن هذا الدور لا يجب أن يتجرد من كل القيود. فليس من المقبول للصحافة أن تعرّض حياة الآخرين للخطر استنادا إلى حصانتها."