موسكو 4 أغسطس 2017 / قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الجمعة) إن موسكو تشعر بخيبة أمل لأن مجلس الأمن لم يعلن إدانته للهجوم الأخير الذي تعرضت له السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي من شأنه أن يشجع على ارتكاب أعمال إرهابية جديدة.
وقالت الوزارة في بيان "عدم الاستعداد لإظهار التضامن الدبلوماسي معنا سيترك أثره السيء في نفوس تلك الوفود. وأكثر الأمور إزعاجا هو أن عجز مجلس الأمن عن إدانة الاعمال الارهابية يشجع الارهابيين على القيام باستفزازات وأعمال إرهابية جديدة فيما هم يشعرون بنوع من الحصانة."
وأضاف البيان أن روسيا "لا تريد أن يقتنع هؤلاء البربريون بأن أحدا في مجلس الأمن يقف إلى جانبهم."
يذكر أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت أول أمس الأربعاء إلى قصف بمدافع هاون، وهو الهجوم الثالث خلال هذا الشهر. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، تحت ذريعة نقص المعلومات الضرورية، رفضت مرة أخرى اقتراح روسيا بتبني مشروع صيغة قصيرة موحدة لإدانة الهجمات الارهابية من جانب مجلس الأمن.
وأكدت الوزارة أن الاحداث الارهابية يجب أن تتم إدانتها على مستوى العالم، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك غموض بشأن تقييم الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية.