البرازيل والمكسيك تمارسان الضغط على فنزويلا

البرازيل 4 أغسطس 2017 / تعتزم البرازيل يوم السبت الدفاع عن تعليق عضوية فنزويلا في ميركوسور، خلال اجتماع وزراء خارجية الكتلة "حتى عودة الديمقراطية".

وقال وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نيونيس على موقع "تويتر" أنه "من غير المقبول وجود ديكتاتورية في قارة أمريكا الجنوبية. هناك انهيار للنظام الديمقراطي في فنزويلا , لذلك ستقترح البرازيل أن يتم تعليق عضوية فنزويلا من ميركوسور حتى عودة الديمقراطية" .

وسيجتمع وزراء خارجية كل من البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، في ساو باولو، لمناقشة ردهم تجاه الأزمة في فنزويلا .

وأصدرت وزارة الخارجية البرازيلية بيانا أيضا, قائلا بأن الاجتماع "سيقيم غياب التدابير الملموسة لإعادة الديمقراطية بشكل طبيعي، من قبل الحكومة الفنزويلية".

وإذا قرر وزراء ميركوسورتطبيق البند المتعلق بالديمقراطية في الكتلة، على فنزويلا , فإن هذا البلد سيجد نفسه ممنوعا تماما من المجموعة، بدلا من التعليق المؤقت الحالي.

يذكر أن ميركوسور، أو ما يعرف بالسوق المشتركة الجنوبية، هي كتلة تجارية شبه إقليمية في أمريكا الجنوبية، تهدف إلى تعزيز التجارة الحرة وحرية حركة السلع والناس والخدمات .

كانت فنزويلا قد صادقت على جمعيتها التأسيسية الوطنية، المثيرة للجدل، يوم الجمعة, الأمر الذي دفع دول عديدة للضغط عليها .

ورد وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي على الإهانات التي تعرض لها الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، من قبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وفي يوم الخميس، وجه مادورو إهانة لنييتو, ووصفه بأنه مخجل وجبان, واتهمه بأنه "موظف غير محترم" لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ورد فيديغاراي عليه من خلال "تويتر" قائلا "الرئيس نيكولاس مادورو: الجبان هو الذي يستخدم سلطة الدولة لتقويض الديمقراطية، ثم يهين شعبه".