الصين تحقق اختراقا رئيسيا في مركبات الإطلاق المتعددة

بكين 9 يونيو 2017 / ذكر مسؤول في قطاع الصواريخ الحاملة يوم الخميس ان الصين تعمل على مركبات الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام وحققت تقدما في بعض المجالات الرئيسية.

وقال لو يوي, مدير لجنة العلوم والتكنولوجيا التابعة للأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق (كالت( في المؤتمر العالمي لاستكشاف الفضاء (جليكس 2017) إن العمليات قيد التطوير تشمل الهبوط بالمظلات وهبوط الدفع.

وسيتم تطوير مركبات الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام لرفع الجسم على ثلاث مراحل، إلا وهي مركبة قابلة لإعادة الاستخدام جزئيا للمحرك الصاروخى، ومركبة قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل للمحرك الصاروخى، والمركبة المجمعة القابلة لإعادة الاستخدام للمحرك المدور.

وقال لو إن الصواريخ الحاملة "المسيرة الكبرى" لا تزال لديها مجال للتحسين, مضيفا إن "كالت" تقوم بتطوير مركبة إطلاق ثقيل تحمل حمولة 140 طنا إلى المدار الأرضي المنخفض و 50 طنا إلى مدار القمر المتحول.

وقال إن الصاروخ الحامل الثقيل يطلق عليه حاليا "المسيرة الكبرى 9" ويجب إرساله إلى الفضاء بحلول عام 2030.

وحسبما قال لو فان مركبة الإطلاق المتوسطة التجارية المنخفضة التكاليف "المسيرة الكبرى 8" قيد التطوير، واستنادا إلى المسيرة الكبرى 8 ينبغي تصميم مركبة إطلاق متوسطة جديدة عالية المدار لتحسين سلسلة "المسيرة الكبرى" وتعزيز القدرة التنافسية.

ومنذ أن بدأ نظام النقل الفضائي الصيني في ستينيات القرن الماضي, تم تطوير ما مجموعه 17 نوعا من مركبات الإطلاق. وحتى مايو 2017, قامت سلسلة الصواريخ الحاملة "المسيرة الكبرى" بـ 246 رحلة مع بلوغ معدل النجاح 96 بالمائة، وإتمام مهمات بما في ذلك إطلاق المركبة الفضائية المأهولة، ومركب القمر ونظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية.

وقال لو إن الصين نفذت التعاون الدولي في مجال النقل الفضائي من خلال عمليات الإطلاق المحمول وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية والتسليم في المدار.

وحتى الآن قد أنهت سلسلة "المسيرة الكبرى" 55 عملية إطلاق دولية، وأرسلت 64 حمولة إلى المدار لأكثر من 20 بلدا ومنطقة.

وأضاف إن الصين ستعزز أيضا التعاون من خلال استئجار مواقع الإطلاق الخارجية لتحسين مرونة الإطلاق وبناء مواقع الإطلاق الدولية في المناطق الاستوائية وتطوير منصات الاطلاق القائمة على البحر مع الدول الاخرى.