ليوبليانا 18 مايو 2017 / أشاد مسؤول سلوفيني كبير يوم الخميس بمبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، مشيرا إلى أنها ستعزز التعاون الاقتصادي وتشجع التنمية المستدامة في المنطقة الأوربية - الآسيوية.
وقال وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا في سلوفينيا، زدرافكر بوسيفالسيك، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن "سلوفينيا ترغب بأن تكون واحدة من المراكز اللوجستية الرئيسية في طريق الحرير البحري للقرن الـ 21 في هذا الجزء من العالم".
ويشكل طريق الحرير البحري للقرن الـ 21 والحزام الاقتصادي لطريق الحرير جزئي مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، لبناء شبكة من التجارة والبنى التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول طريق الحرير القديم وطرق التجارة البحرية.
وقد عاد بوسيفالسيك لتوه من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي عُقدت فعالياته في بكين يومي 14 و15 مايو.
وشارك في المنتدى أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأفاد بوسيفالسيك أن المنتدى كان ناجحا جدا لكل من الصين والدول الأخرى المشاركة فيه.
وقال "إننا نؤيد أهداف المنتدى ونتمنى لهذا المشروع كل النجاح"، مضيفا أن سلوفينيا ترى الكثير من إمكانات التعاون في مبادرة الحزام والطريق.
وتابع "إننا مهتمون بصفة خاصة بتحسين الربط البري والبحري والجوي مع الصين"، وأضاف "نأمل أن يتم إقامة رحلات طيران مباشرة بين مدينة شيآن (شمال غرب الصين) وعاصمتنا ليوبليانا قريبا".
وأعرب عن اعتقاده بأن الربط مع الصين سيعزز السياحة الثنائية والاتصالات الشعبية، التي تعتبر بعدا هاما آخر في هذه المبادرة.
وقال بوسيفالسيك إن بلاده ترى أيضا أن هناك إمكانيات تعاون كبيرة في مجالات المشاريع الرقمية والتكنولوجيا الفائقة وكذلك الرياضة والثقافة.
وأفاد أن سلوفينيا مستعدة للانضمام إلى المبادرة لأنها تعتقد أنه "لا توجد أي ربط بدون بنية تحتية. وبدون بنية تحتية لا يوجد نمو اقتصادي. وبدون نمو اقتصادي لا يوجد ازدهار".
ولفت الوزير إلى أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لدعم المبادرة في المراحل التالية من تنفيذها، وسوف تتعاون مع الدول الأوروبية الأخرى التي تؤيد الفكرة أيضا.