الإعلام الأفغاني يحث الحكومة على الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق

كابول 15 مايو 2017 /منحت وسائل الإعلام الأفغانية الالكترونية والمطبوعة، تغطية واسعة لمبادرة الحزام والطريق وحثت الحكومة الأفغانية على لعب دروها الواجب بشكل استباقي، في تنفيذ هذا المشروع العالمي شديد الأهمية.

وقالت صحيفة ((إي - ما - أفغانستان)) اليومية اليوم (الأثنين) "في حال تفعيل مبادرة الحزام والطريق، فسوف تعمل المبادرة على ربط الصين بكافة قارات العالم، ولكون أفغانستان جارة للصين وبالنظر إلى موقعها في وسط آسيا، فإن باستطاعتها الاستفادة على نحو كبير من هذا المشروع الاقتصادي الهائل."

وفي مقال افتتاحي، حثت الصحيفة الحكومة الأفغانية على لعب دورها الواجب بشكل استباقي، في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، في حدود الموارد المحدودة للبلاد.

ونشرت الصحيفة الأفغانية اليوم مقالا أبرز أهمية أفغانستان كجسر يربط جنوب وغرب آسيا، مضيفا أن البلاد تدعم مبادرة الحزام والطريق بقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا من المشروعات الواقعة في إطار مبادرة الحزام والطريق يمر عبر ممر واخان في أفغانستان، وأن بكين وكابول وقعتا مجموعة من الوثائق في هذا الخصوص لتساعد في تنفيذ المبادرة.

وتابع مقال الصحيفة "تنفيذ مشروعات مبادرة الحزام والطريق سوف يعمل على تيسير الاستثمارات الوطنية والأجنبية في أفغانستان، الأمر الذي له أهمية بالغة للتنمية الاقتصادية للبلاد."

وقال مقال بجريدة ((راي - إي - مادانيات الأفغانية)) "حيث أن أفغانستان تمثل تقاطع طرق يربط جنوب ووسط آسيا صعودا باتجاه أوروبا، فهناك فرصة ذهبية أمام أفغانستان لكي تشارك بنشاط في مبادرة الحزام والطريق... من أجل تعظيم المصالح الوطنية للبلاد."

في السياق نفسه، علقت بعض القنوات التلفزيونية الأفغانية على الحدث وأوردت آراء الخبراء حول موضوع المبادرة.

وقال الخبير الاقتصادي أزاراخش حفيظي في حوار له مع قناة (( آي تي في)) ليل أمس الأحد "إن مبادرة الحزام والطريق هي أكبر مشروع للبنية الأساسية في القرن، وهو المشروع الذي يربط كافة القارات ويعود بالفائدة على البشرية كلها."