دمشق 15 مايو 2017 /أكد السفير الصيني لدى دمشق تشى تشيان جين، اليوم (الإثنين) أن الحكومة الصينية ستقدم المزيد من المساعدات لسوريا لتنفيذ المشروعات الإنسانية كجزء من مبادرة الحزام والطريق.
وقال السفير في تصريحات صحفية بعد اجتماعه مع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي السوري عماد صابوني، والتوقيع على وثيقتين لتقديم مساعدات غذائية وإنسانية أخرى إن الصين ليست المستفيدة الوحيدة من مبادرة الحزام والطريق بل كل المشاركين.
وأضاف أن "الصين تشدد على أن هذه المبادرة لا تفيد الصين وحدها بل أنها تعود بالفائدة على جميع الدول المشاركة، وأننا نقول أن هذه المبادرة ليست موسيقى منفردة بل سيمفونية تقوم بها جميع الدول المشاركة".
وقال الرئيس شي جين بينغ يوم الأحد إن الصين ستقدم مساعدات قيمتها 60 مليار يوان أي (8.7 مليار دولار أمريكي) في السنوات الثلاث القادمة للدول النامية والمنظمات الدولية المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لتحسين رفاه الشعب.
من جانبه، أعرب صابوني عن طموحه في أن تكون سوريا مكانا للسلام ومكانا للتعاون الشامل القائم على المصالح المتبادلة، حيث يمكن لكل طرف أن يجد مصلحته وأيضا إمكانية الاستفادة من المنتجات والخدمات.
وأشار صابوني إلى أن مبادرة الحزام والطريق تعد من أهم المبادرات التي تعزز الدعم الاقتصادي للصين إلى سوريا.
وأطلقت الصين "مبادرة الحزام والطريق" في العام 2013، وهي تتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، بهدف بناء شبكة تجارة وبنى تحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا على حد سواء، وتتجاوز ذلك لتتعدى حدود طرق التجارة القديمة.