لوساكا 15 مايو 2017 / قال خبير تنمية اليوم (الاثنين) إنه يتعين على الدول الافريقية دعم مبادرة الحزام والطريق متخذة بعين الاعتبار المنافع الكبيرة التي ستعود عليها.
وقال حاجي كانينجا، أستاذ في مدرسة دراسات التنمية في جامعة زامبيا لوكالة انباء ((شينخوا)) في مقابلة " على الرغم من علمي بان هذه المبادرة لن تفيد جميع الدول الافريقية بشكل مباشر ، الا انني اعتقد ان افريقيا ستبلي بلاء حسن في دعم المبادر بسبب تأثير النتائج المتوقعة من هذا المشروع."
وأضاف المسؤول أنه يتعين على افريقيا دعم المبادرة، حيث انها ستكون مكملة لاجندة الاتحاد الافريقي 2063، التي تضم البنية الاساسية في الاقتصاد من أجل دفع التنمية.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 إلى احياء طرق التجارة القديمة عبر آسيا وافريقيا واوروبا وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار على هذه الطرق.
وذكر المسؤول أن المبادرة جاءت في الوقت الذي تحاول فيه اوروبا تعزيز الاندماج الاقتصادي، مضيفا انه يتعين على الدول الافريقية الاستفادة من هذا المشروع.
واستطرد المسؤول انه يتعين على افريقيا ايضا الاستفادة من خبرة الصين الكبيرة في تنمية البنية الاساسية.
وجاءت هذه المبادرة، حيث تحاول افريقيا تحسين البنية الاساسية بعد ادراك انه لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية بدون البنية الاساسية.
وحث المسؤول جميع المشاركين على ضمان معالجة المخاطر المرتبطة باى مشكلة من اجل تطبيق سلس للمبادرة.
وقال المسؤول إن مثل هذا المشروع الصخم من الممكن ان يواجه مخاطر بسبب العدد الكبير من المناطق المشتركة في المبادرة وحث الصين على استغلال منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي للتشاور مع المشاركين الآخرين بشأن كيفية تقليل هذه المخاطر.