بكين 15 مايو 2017 / قال انطوني لاك، مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن مبادرة الحزام والطريق تقدم العديد من الفرص العملية لتغير حياة الشعوب ومنظمة الامم المتحدة للطفولة ((اليونيسيف)) سعيدة جدا بهذا التعاون.
وأشاد رئيس اليونيسيف في مقابلة خاصة مع وكالة انباء ((شينخوا)) بمبادرة الحزام والطريق ووصفها بانه "رؤية استراتيجية غير عادية".
وقال لاك إنه بينما يتم التركيز على التجارة والبنية الاساسية فانه يتطلع ايضا للتنمية البشرية التي تستطيع المبادرة تقديمها.
وأضاف المسؤول "البشر هم من يحققون التنمية، البشر هم من ينتفعون من التنمية."
وقال رئيس اليونيسيف إن النمو الصحي للاطفال يعد من بين الانجازات العظيمة التي تستطيع المبادرة تحقيقها.
وأضاف لاك أنه هناك حاجة لبذل جهود من أجل صحة الاطفال وتقليل معدل وفيات الاطفال. ان اساس تحقيق الرخاء فى المستقل هو تعليم الاطفال حتى يكون بامكانهم الاسهام في مجتمعاتهم وان يصبحوا مواطنين صالحين.
واستطرد المسؤول ان اليونيسيف تعطي الاولوية للحد من عدم المساواة وتتطلع ايضا للتعاون مع الحكومة الصينية في هذا الشأن.
وذكر المسؤول "يجب علينا التركيز على تعليم الاطفال الاكثر احتياجا حتي يستطيعوا منافسة الاطفال الاغنياء بشكل متساوى."
واضاف المسؤول "تحويل الموارد التعليمية والمساعدة في تحسين تعليم الفقراء هو افضل استثمار نستطيع القيام به."
واستطرد المسؤول انه على عكس الصين، الاطفال في بعض الدول لا يتمتعون بطفولتهم، لهذا فانه امر ضرورى ان تعمل الدول معا من اجل اعطاء هؤلاء الاطفال فرصة افضل.
وذكر لاك " اتمني انه بينما يتمتع الاطفال في الصين، بطفولتهم، نتذكر انه يوجود اخرون في العالم يفتقدون ذلك. واذا استطاعوا ان يعيشوا حياة افضل، فان هذا لن يكون جيدا لبلادهم فقط ولكن للصين ايضا.