بيروت 27 أبريل 2017 /أعلنت السلطات اللبنانية اليوم (الخميس) توقيف فلسطيني وسوري كانا يخططان لتنفيذ هجمات واغتيال إحدى الشخصيات الفلسطينية لزعزعة الاستقرار في المخيمات لصالح جبهة النصرة في لبنان.
وقالت مديرية الأمن العام اللبناني في بيان اليوم إنها أوقفت فلسطينيا لاجئا في لبنان وسوريا "لانتمائهما إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والعمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه، إلى جانب سعيهما للالتحاق بصفوفه في سوريا".
وتابعت أن الموقوفين اعترفا "بالتحضير لتنفيذ أعمال أمنية داخل الأراضي اللبنانية ومحاولة الالتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر، إلى جانب التخطيط لاغتيال إحدى الشخصيات الفلسطينية بغية اثارة الفتنة وافتعال أحداث أمنية داخل المخيمات".
واعترف الموقوف الفلسطيني خلال التحقيقات بأنه تواصل مع قيادي لبناني في تنظيم جبهة النصرة يدعى هلال يحيى الحصني، للالتحاق بصفوف التنظيم في درعا في جنوب سوريا، حسب البيان.
وأضاف أن الحصني طلب منهما "العمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه".
وتابع أنه طلب أيضا منه "تنفيذ عملية اغتيال لإحدى الشخصيات القيادية الفلسطينية في أثناء قيامها بزيارة مخيم شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين في بيروت و"تصويرها لتبنيها من قبل تنظيم جبهة النصرة".
فيما اعترف الموقوف السوري بأنه "كان ينتمي إلى مجموعة الإرهابي الفار شادي المولوي، وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني إبان أحداث طرابلس الأخيرة" عندما قاتل مسلحون قوات الجيش اللبناني خلال عملية أمنية في طرابلس في ابريل من العام 2014.
وبحسب البيان، حاول الموقوفان "الالتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر"، التي قاتلت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في أبريل الجاري.
وإثر التحقيقات، أُحيل الموقوفان إلى القضاء.
وتنفذ قوات الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية إجراءات أمنية ومداهمات في مختلف المناطق اللبنانية بحثا عن مطلوبين ومخلين بالأمن وعن مشتبه بانتمائهم لمجموعات إرهابية، ونجحت في تفكيك عدد كبير من الشبكات وتوقيف قادتها وأفرادها وإحباط هجمات في لبنان.