تقرير إخباري: الجيش السوري يحبط هجومين بريفي حمص وحماة وأنباء عن سيطرته على بلدة في ريف حماة

دمشق 20 أبريل 2017 / تمكن الجيش السوري اليوم (الخميس) من إحباط هجومين على نقاط عسكرية للجيش السوري في ريفي حمص الشرقي، وحماة الشمالي (وسط سوريا) من قبل مقاتلي تنظيمي (داعش) و (جبهة النصرة)، وأنباء عن سيطرة الجيش السوري على بلدة صوران بريف حماة الشمالي، بحسب الاعلام الرسمي السوري، ومواقع معارضة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) وذكر مصدر عسكري لم تسمه قوله إن " وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم (داعش) تسللت باتجاه بعض النقاط العسكرية من اتجاهات فتحة جبل ابن عرصان والطرف الجنوبي في ثنية المزيبلة وجبل صوانة المحسة وسد القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 90 كلم ".

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت " بمقتل عدد من إرهابيي تنظيم (داعش) وفرار الباقين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ".

وذكر المصدر العسكري في وقت لاحق أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استهدفت مقرات وتحركات إرهابيي (داعش) و (جبهة النصرة) في شرق صوامع تدمر والباردة ومحسة وشرق القريتين والعامرية وأم شرشوح والسعن الأسود وفي دير فول وتل أبو السناسل بريفي حمص الشرقي والشمالي ما أدى إلى القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد لهم ومقرين ومستودع ذخيرة بمن فيهما من إرهابيين.

وكان الجيش السوري حقق أمس (الأربعاء) تقدما، على حساب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالمناطق المحيطة بمدينة تدمر الاثرية بريف حمص الشرقي (وسط سوريا)، حيث سيطر على مجموعة من التلال الجبلية الواقعة في محيط جبل القطار الذي يبعد عن المدينة حوالي (25 كلم).

وذكر مصدر عسكري لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق أن " وحدات من الجيش السوري اشتبكت مع عناصر إرهابي تنظيم (داعش) في محيط صوامع حبوب تدمر وعلى اتجاه حقل (آرك) النفطي وعلى محور سبخة الموح بريف تدمر، ما أسفر عن القضاء على عدد من عناصر التنظيم الإرهابي ".

كما تمكن الجيش من التقدم على طول خطوط المواجهات والسيطرة على عدة نقاط جديدة كانت تحت سيطرة (داعش)، وفقا للمصدر العسكري.

وكان السوري سيطر، يوم (الأربعاء)، على سد أبو قلة الواقع شمال غرب المحطة الرابعة لنقل النفط بريف تدمر، بعد معارك مع "داعش".

ووسع الجيش السوري في الايام الاخيرة من نطاق سيطرته على مناطق وتلال ومرتفعات ونقاط بريف تدمر بحمص، بعد معارك مع تنظيم (داعش) .

يشار إلى أن الجيش السوري استعاد، أخيرا، السيطرة على مدينة تدمر، بعد قرابة 3 اشهر من خسارتها لصالح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، فيما اشارت التصريحات الروسية الى ان السيطرة تمت بمساعدة الروس.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات نارية مركزة على مقرات وتحركات لتنظيمي (جبهة النصرة) و (داعش) الإرهابيين في قرى وبلدات طيبة الإمام والمصاصنة والبويضة ومعركبة ولحايا ومورك وصلبا بالريف الشمالي والشرقي.

وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن " مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيمين المدرجين على لائحة الارهاب الدولية وتدمير أسلحتهم ".

إلى ذلك، ذكرت وكالة (سانا) أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت بإسناد جوي اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة في الجبهة الشرقية والجنوبية من مدينة طيبة الإمام وجنوب بلدة حلفايا وفي منطقة الازوار بالريف الشمالي.

وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباكات والضربات الجوية أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين من بينهم محمد جلاد وإصابة آخرين وتدمير كميات من الاسلحة والذخيرة لهم.

في حين ذكرت بعض المصادر المؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش السوري واصل تقدمه في ريف حماه الشمالي، وتمكن من استعادة السيطرة على بلدة طيبة الامام، بعد معارك مع فصائل معارضة.

وذكرت المصادر المؤيدة، أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على بلدة طيبة الإمام ومحيطها بريف حماة.

من جهتها، اشارت مصادر معارضة إلى اندلاع معارك عنيفة بين فصائل معارضة والجيش النظامي على جبهة طيبة الامام بريف حماه.

وجاءت السيطرة بعد 3 أيام من استعادة الجيش النظامي السيطرة على بلدة صوران و تل بزام الاستراتيجي بريف حماة الشمالي.

ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حماه الشمالي، التي اطلقها منذ 23 من الشهر الماضي، حيث تمكن من استعادة عشرات القرى والبلدات والتلال، في عملية جاءت ردا على الهجوم الذي بدأته المعارضة المسلحة في مارس الماضي، والتي تمكنت من خلالها من السيطرة على عدة مناطق.