دمشق 27 ابريل 2017 /اتهمت سوريا اسرائيل بقصف موقع عسكري جنوب غرب مطار دمشق الدولي بالصواريخ فجر اليوم (الخميس) ما تسبب بوقوع خسائر مادية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن "أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي تعرض فجر اليوم إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة".
وأضاف المصدر أن القصف "أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية" .
واعتبر المصدر أن "هذا العدوان يأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تنهار تحت ضربات الجيش السوري"، مشددا على أن الهجوم "لن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد في وقت سابق بوقوع انفجار شديد هز منطقة مطار دمشق الدولي فجر اليوم.
وقال المرصد، والذي مقره لندن، ان صدى الانفجار سمع في مدينة دمشق وضواحيها فيما شوهدت النيران تندلع في المنطقة.
ونقل المرصد عما وصفها بمصادر متقاطعة، ترجيحها أن يكون الانفجار ناجما عن استهداف مستودعات للذخيرة قريبة من المطار يعتقد أنها تابعة لـ (حزب الله) اللبناني.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان العديد من الانفجارات سمعت بالقرب من المطار الواقع في الجزء الجنوبى من دمشق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها اسرائيل بشن هجمات داخل الأراضي السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد الماضي ان ثلاثة أشخاص قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف موقعا لقوات موالية للجيش السوري بمحافظة القنيطرة جنوب غرب البلاد.
وذكر المرصد في حينه أن القصف الاسرائيلي استهدف "معسكرا لقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري بمنطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة".
وقبل ذلك بيومين، قالت دمشق إن الطيران الإسرائيلي قصف بصاروخين موقعا عسكريا في محيط بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة دون إصابات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في المقابل عن "سقوط ثلاث قذائف مصدرها الأراضي السورية في مناطق مفتوحة في الجولان"، وقالت إن "الجيش الإسرائيلي يرد بالنيران".
وتتهم دمشق إسرائيل بدعم مسلحى المعارضة خاصة في محافظة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل.