الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: دبلوماسي امريكي سابق: مبادرة الحزام والطريق تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة

2017:04:28.09:29    حجم الخط    اطبع

نيويورك 27 أبريل 2017 /قال دبلوماسي أمريكي سابق إن مبادرة الحزام والطريق مشروع إيجابي للغاية سيساعد فى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم، خاصة في آسيا غير المترابطة بشكل جيد.

وقال مارك جروسمان، نائب رئيس مجموعة (كوهين) في مقابلة أجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) مؤخرا "أعتقد أنها مشروع في غاية الأهمية. وأعتقد أن فكرة إعادة ربط آسيا ببعضها البعض فكرة هامة للغاية أيضا، لأنك إذا نظرت إلى المنطقة، خاصة في جنوب آسيا، فهذا جزء من العالم ضعيف الارتباطية، على عكس الكثير من أجزاء العالم الأخرى."

وقال جروسمان، الذى عمل سابقا سفيرا للولايات المتحدة لدى تركيا، ومساعدا لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية ووكيلا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية "حينما تفكر في كيفية الترابط الجيد بين أوروبا والميزة التي نتجت عن ذلك لصالح التنمية الاقتصادية بها، ستعرف أن هذه الأمور لم تتحقق في أجزاء في آسيا وجنوب شرق اسيا واجزاء من اسيا الوسطى، وعلى الأخص في جنوب آسيا."

وتابع "لهذا، فالمبادرة تمثل رؤية عميقة من جانب حكومة الصين."

وقال جروسمان، الذي عمل مندوبا أمريكيا خاصا لافغانستان وباكستان في الفترة من فبراير 2011 حتى ديسمبر 2012، إن مبادرة الحزام والطريق ستساعد فى التغلب على التحدي الذى يواجه جنوب آسيا -- النمو الاقتصادي.

وتابع "على سبيل المثال، الافراد يحتاجون إلى الوظائف والتنمية الاقتصادية المستدامة ومستقبل. لهذا أرى أن أحد أكثر الأمور تشويقا فيما يخص هذه الرؤية هو أنها قد تخلق بالفعل الكثير من الوظائف للكثير من الافراد في المنطقة"، مشيرا الى تحدي النمو الاقتصادي.

وقال جروسمان إن الممر الاقتصادي الصين-باكستان، وهو مجموعة من مشروعات البنية الأساسية التي يتم إنشاؤها حاليا في باكستان، "مثال شيق وخاص جدا" لمبادرة الحزام والطريق التي تشمل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال21.

وتابع "هناك العديد من الأشياء الايجابية، ولهذا فأنا على يقين بأن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو للاهتمام بمبادرة الحزام والطريق، ولكن بالنسبة لي، أهم ما في المسألة هو النمو الاقتصادي."

العولمة انتشلت الملايين والملايين من الفقر. بيد ان جروسمان قال أن بعض الشعوب لم تحقق هذا الهدف، ولهذا يعد مبادرة الحزام والطريق فرصة لتوفير الوظائف لهؤلاء الذين لم يستفيدوا من العولمة.

وأكد المسؤول الأمريكي السابق أن منتدى الحزام والطريق المقبل في بكين في منتصف مايو، الذي يعد المستوى الأعلى من نوعه منذ اقتراح مبادرة الحزام والطريق، يمثل "جهدا مستمرا وهاما للغاية من جانب الحكومة الصينية" لاظهار مبادرة الحزام والطريق.

وتابع "حينما يعقد المنتدى في مايو، أعتقد أن الجانب الصيني ستكون امامه فرصة مناقشة حقيقية لاهدافه ولمصارحة الأطراف الأخرى عن بعض المخاوف التي تلوح. وهذه المخاوف أمر طبيعي. فهو مشروع كبير، ومن الطبيعي أن يساور الناس بعض المخاوف بشأنه."

وأوضح أن رسالة الصين يجب أن تتسم بالوضوح بخصوص أن مبادرة الحزام والطريق مشروع مشترك على أساس طوعي، وليس "جهدا من جانب الصين للسيطرة على الكثير من الدول الأخرى."

وتابع "انه مشروع للتنمية المشتركة، ولا يعني أن الصين تملي عليك ما تفعله أو تملي عليك كيفية إدارة أعمالك، أو توجه لك بعض التعليمات على نحو ما."

وقال " دائما ما كنت أعتقد أنه يجب عليك أن تبدأ برؤية، والصينيون لديهم هذه الرؤية. والسؤال الآن هو من سينفذ هذه الرؤية وكيفية ذلك. وهذه إحدى أهم القضايا التي ينبغي أن تجيب عليها القمة."

وأعرب جروسمان عن أمله في أن يتم تقديم بعض النتائج المبكرة خلال القمة لاظهار الفرص العظيمة للمشروع ومدى جدواه.

وقال "أعتقد أنه من المهم التأكد من أن هناك بعض النجاح الحقيقي، يجب عرض ما يثبت هذا النجاح مبكرا. الجميع يرغبون في رؤية مثال على كيفية عمل المبادرة، بل كيفية عملها بشكل عادل وشفاف وناجح."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×