التسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الانسان في الولايات المتحدة في عام 2016
شهر يناير
4 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "إيريك جون سينغال" ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 27 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في منزل في "راغيلي" في لويزيانا.
5 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "ألبرت تومسون" ، وهو رجل من أصول لاتينية يبلغ من العمر 28 عاما ، كان يحمل شعلة ، قد قتل برصاص الشرطة في مبنى سكني في "سيريس" بكاليفورنيا.
12 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "هيرمان فول" ، وهو رجل أمريكي أصلي يبلغ من العمر 49 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شقة في "سبينارد" في ألاسكا.
14 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "ميغيل هيرنانديز" ، وهو رجل من أصول افريقية يبلغ من العمر 39 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شارع في سانتا كلاريتا ، كاليفورنيا.
16 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "كيلسي روز هاوزر" ، وهي امرأة تبلغ من العمر 25 عاما غير مسلحة ، قُتلت برصاص الشرطة في "إل كاجون" بكاليفورنيا.
17 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن القسم المالي في وزارة التربية والتعليم تلقى في العام 2015 65 شكوى حول الحقوق المدنية المتعلقة بالمدارس الابتدائية حيث تعرض الأطفال في تلك المناطق التعليمية للعنف الجنسي - وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف ما تلقته الوزارة في العام الأسبق.
27 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "جانيت ويلسون" ، وهي امرأة سوداء تبلغ من العمر 31 عاما قتلت على يد الشرطة عندما كانت تقود مركبة بالقرب من مركز للتسوق في مدينة "ديربورن" بولاية ميشيغان.
29 يناير
ذكر مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني ان وفدا من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي ، عينه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد زار العاصمة الأمريكية واشنطن ومدن بالتيمور وجاكسون وميسيسيبي وشيكاغو ونيويورك في الفترة من 9 إلى 29 يناير .
وقد أعرب الخبراء عن مخاوف جدية من عمليات القتل على أيدي الشرطة ، ووجود الشرطة في المدارس ، والعنف الذي يستهدف المجتمع الأمريكي الإفريقي مع إمكانية الإفلات من العقاب ، إلى جانب التحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية والسجن الشامل والجرائم الناتجة عن الفقر ، ما يؤثر بشكل غير متناسب على الأمريكيين من أصل أفريقي.
وقال تقرير الخبراء إنه لم يكن هناك التزام حقيقي بالاعتراف والحماية للمنحدرين من أصل أفريقي في البلاد. حيث تستمر ممارسة العنصرية الممنهجة ما يؤثر سلبا على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للأمريكيين الأفارقة. كما أعرب الخبراء عن القلق البالغ بشأن العنف الذي تمارسه الشرطة من خلال استهدافها لمجتمعات الأمريكيين من أصل أفريقي ، والتحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية. وعبر فريق العمل عن قلقه أيضا إزاء مشكلة أعمال القتل والاستخدام المفرط للقوة التي يرتكبها الموظفون المكلفون بإنفاذ القانون خلال تنفيذهم واجباتهم ، إلى جانب الشعور بالقلق البالغ إزاء انخفاض عدد الحالات التي يتم فيها مساءلة ضباط الشرطة الذين يقومون بمثل هذه الأعمال. ووجد الخبراء أن القتل على أيدي الشرطة حاليا والصدمات والأذى النفسي الناتجة عنها يُذكر بفترة "الإرهاب العنصري والإعدام خارج نطاق القانون" في الماضي. وقد أدى الإفلات من العقاب على العنف الذي تمارسه الدولة إلى أزمة في حقوق الإنسان الحالية ، ما يفرض بالتالي ضرورة إيجاد حل عاجل وفوري. وقال التقرير إن عمليات القتل للأمريكيين الأفارقة العزل من قبل الشرطة ليست سوى غيض من فيض مقابل التحيز العنصري المتفشي في نظام العدالة. فمعدل سجن الذكور الأمريكيين من أصول افريقية أعلى بـ 5.9 مرات من معدله للذكور البيض. فالأمريكيين من أصل أفريقي ، يشكلون 14 في المئة من سكان الولايات المتحدة ، إلا أنهم يمثلون نسبة 36 في المئة من السجناء المحكومين في السجون الاتحادية وسجون الولايات. فمنذ سن مبكرة يتم التعامل مع الامريكيين الافارقة كمجموعة إجرامية خطيرة وأنها دائما ما تكون مثار شكوك. ويعتبر التحيز والتفاوت موجودا في نظام العدالة الجنائية ويقوم على أساس عرقي ، فيما يعتبر التعامل القاسي وغير المناسب عاملا أساسيا يؤثر بشكل كبير على الأمريكيين من أصل أفريقي. وكان العرق عاملا هاما في قضايا عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة. فقد أشار التقرير أيضا إلى التفاوت في الحصول على التعليم والصحة والإسكان والعمل. ولا يزال أكثر من 10 ملايين شخص (26 في المئة) من الأمريكيين من أصل أفريقي غارقين في الفقر ، فيما يعيش 12 في المئة في "فقر مدقع". في عام 2015 ، كان أكثر من نصف مليون شخص بلا مأوى في الولايات المتحدة ، حيث شكل الأميركيون الأفارقة 40.4 في المئة منهم.
"إن الفجوة المستمرة في مؤشرات التنمية البشرية موجودة تقريبا في كل شيء ، مثل متوسط العمر المتوقع والدخل والثروة ، ومستوى التعليم والإسكان والتوظيف والعمل ، وحتى الأمن الغذائي ، فهذه الفجوة الكبيرة موجودة بين الأمريكيين الأفارقة وباقي سكان الولايات المتحدة. وقد أكدت السيدة منديس فرانس رئيسة المجموعة ، أن ذلك يعكس حجم التمييز الهيكلي الذي يخلق حواجز فعلية للسكان المنحدرين من أصل أفريقي وتعيقهم من ممارسة كامل حقوقهم الإنسانية ".
30 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "فيليب بي سالازار" ، وهو رجل ينحدر من أصول افريقية ، يبلغ من العمر 38 عاما ، كان مسلحا بمقص ، وقد قتل برصاص الشرطة في منزل في "فورت كولينز" بكولورادو.
31 يناير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "بروس كيلي" ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 37 عاما ، تم صعقه ببندقية صاعقة وتعرض لاطلاق النار من قبل الشرطة في "ويلكنبيرغ" بولاية بنسلفانيا. وقالت عائلته إنه يعاني من مرض عقلي.
شهر فبراير
1 فبراير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "بيتر جون" ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شارع في واشنطن العاصمة
4 فبراير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "أنتوني سكوت ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما ، كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في سان أنطونيو في تكساس.
وفي اليوم نفسه ، أصدر مركز "بيو" للأبحاث دراسة استقصائية وطنية أجريت ما بين 08-13 ديسمبر 2015 ، وشملت 1500 من البالغين. وقد وجدت الدراسة أن 62 في المئة يقولون إن الحكومة الاتحادية لا تفعل ما يكفي للناس من الطبقة المتوسطة ، فيما قال 59 في المئة ان الحكومة لا تفعل ما يكفي للفقراء أو للأطفال ، وقال 66 في المئة ان الحكومة لا تفعل ما يكفي لمساعدة كبار السن ، وقال 49 في المئة إن دخل أسرهم ينخفض فيما يتواصل غلاء المعيشة ، وقال 62 في المئة ان من الصعب إيجاد وظائف جيدة في مجتمعهم.
5 فبراير
ذكرت صحيفة "الغارديان" أنه وبعدما أجبر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) وزارة الدفاع الامريكية على الإفراج عن نحو 200 صورة من التعذيب في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في العراق وأفغانستان بعد معركة قضائية استمرت أكثر من عقد من الزمان. أظهرت تلك الصور كدمات وعلامات حمراء وأجزاء مضمدة من الأجسام. وأكد اتحاد الحريات المدنية أن الصور المفرج عنها غير فعالة ، وإنما تدل على الانتقائية والتستر على الانتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين والتي استمرت ما بين حقبتي إدارتي بوش وباراك أوباما. كما تعهد الاتحاد بمواصلة معركته القضائية لكشف حوالي 1800 أخرى من الصور التي تسعى وزارة الدفاع الأمريكية جاهدة لحجبها ، والتي يعتقد أنها وثائق تحتوي صورا لمعتقلات التعذيب.
8 فبراير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "ديفيد جوزيف" ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 17 عاما ، كان أعزل عندما قُتل برصاص الشرطة في أوستن ، تكساس.
9 فبراير
ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "غوستافو ناخيرا" ، وهو شاب ينحدر من أصول افريقية يبلغ من العمر 22 عاما العزل ، قتل برصاص الشرطة في حديقة في أنهايم ، كاليفورنيا.
11 فبراير
ذكرت تقرير "أتلانتيك" أن أكثر من 500 ألف شخص في الولايات المتحدة كانوا بلا مأوى في نهاية عام 2015 ، وذلك نقلا عن تقرير صادر عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية. وقال أوين ماكيل البالغ من العمر 65 عاما ، والذي عاش بلا مأوى لنحو 14 عاما في واشنطن العاصمة "عليك أن تفهم هذا: نحن الناس الذين بلا مأوى لنا حياة ، تماما مثل تلك التي لديك. نحن لا نريد أن نكون في الشارع ولكن ليس لدينا بديل. الناس ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه ". في 20 نوفمبر عام 2015 ، تم طرد سكان مخيم "ماكيل" من المنطقة ، وفقا لتقارير محلية.