الأخبار الأخيرة

النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 (2)

/مصدر: شينخوا/  08:42, March 14, 2017

    اطبع

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي : إن ذلك يعد مشكلة بأن تشهد بعض المدن " ارتفاعا مريعا في مستويات جرائم العنف " وذلك بحسب ( www.washingtonpost.com) 14 مايو 2016. كما اعترف الرئيس الأمريكي أيضا بالقول :" إن الجريمة خارج نطاق السيطرة ، كما أنها تزداد سوءا بشكل مضطرد" وذلك بحسب ( www.dailymail.co.uk) 26 يوليو 2016. أما جرائم الكراهية فهي في طريقها إلى مزيد من الارتفاع أيضا ، فوفقا لإحصائيات جرائم الكراهية الصادرة في العام 2015 من قبل الشرطة الفيدرالية الأمريكية ، قامت وكالات تنفيذ القانون بتسجيل حوادث تشمل 5850 حادثة جنائية و 6885 حادثة متعلقة بالاعتداءات المتعلقة بدوافع عرقية وإثنية ودينية ووالمتعلقة بالأنساب والتوجه الجنسي والإعاقة والجنس والتمييز الجنسي في العام 2015 ، وذلك بحسب ( www.fbi.gov) في 14 نوفمبر 2016 .

أساءت الشرطة السلطة الممنوحة إليها لتنفيذ القانون. فوفقا للبيانات حول الجريمة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ، فقد قامت سلطات تنفيذ القانون بما يقدر بـ 10797088 عملية اعتقال في عام 2015 على الصعيد الوطني. وكان معدل الاعتقال المقدر في الولايات المتحدة 3363 اعتقالا لكل 100 ألف نسمة في عام 2015. وذلك بحسب (ucr.fbi.gov). وكانت الاعتداءات المنفذة بواسطة الأسلحة النارية من قبل شرطة الولايات المتحدة خلال إنفاذ القانون كثيرة. فقد تحدثت وسائل الاعلام عن 1348 حالة اعتقال أسفرت عن الوفاة في الولايات المتحدة اعتبارا من 1 يونيو عام 2015 وحتى 31 مارس 2016 ، أي بمعدل 135 حالة وفاة شهريا وذلك بحسب (www.bjs.gov ، 22 ديسمبر 2016). وقتل ما مجموعه 963 شخصا من قبل الشرطة في عام 2016 ، وذلك بحسب (github.com/washingtonpost/data-police-shootings). ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست ، فاعتبارا من 8 يوليو 2016 ، فمن بين 509 أشخاص قتلوا على يد الشرطة في الولايات المتحدة في ذلك العام ، كان 124 منهم على الأقل يعانون من أمراض عقلية ، وذلك بحسب (www.statista.com ، 8 يوليو 2016). ونادرا ما يواجه ضباط الشرطة الذين يقتلون المدنيين تهما جنائية. فتقريبا يُقتل نحو ألف مدني على يد الشرطة في كل عام ، لكن الاتهام يوجه فقط إلى 77 ضابطا بتهمة القتل الخطأ أو القتل خلال الاتصال مع الشخص المدني المذكور بين عامي 2005 و 2016.

بقاء معدلات السجناء مرتفعة. فوفقا للبيانات الصادرة عن شركة أبحاث السوق الأمريكية في نيسان عام 2016 ، كانت الولايات المتحدة صاحبة ثاني أعلى معدل للسجناء في العالم ، مع 693 سجينا لكل مئة ألف من السكان المحليين. وقد سجن ما يقرب من 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة في عام 2014. وذلك بحسب (www.statista.com ، أبريل 2016). وتم تسجيل سجن 70 مليون من الاميركيين المسجونين - وهذا يساوي تقريبا نسبة ثلث البالغين ، وبعضهم من أصحاب السجلات الجنائية ، وذلك بحسب (harvardlawreview.org ، يناير 5 ، 2017). وتكتظ بعض السجون بالسجناء ، فمثلا سجن آلاباما مصمم فقط لاستيعاب 13 ألف سجين بالإجمال ، إلا أنه يضم الآن 28 ألف سجين ، أي أكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية. كما أن صحة السجناء لا يمكن أن تكون مصانة أو محمية نظرا لانتشار الأمراض المعدية مثل السل والأمراض الجلدية التي تنتقل بسهولة من سجين إلى آخر (apr.org ، 16 ديسمبر 2016). ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست في 28 نوفمبر 2016 أن اثنين من رجال الشرطة تم سجنهما بتهمة ضرب سجين يعاني أمراضا عقلية وتزوير سجلات رسمية للتغطية على سوء معاملة السجناء (www.washingtonpost.com ، 28 نوفمبر 2016). ووفقا لتقرير من موقع صحيفة واشنطن بوست في 19 ديسمبر2016 ، قام حراس في ادارة شرطة لوس انجليس بضرب وإساءة معاملة السجناء. إلا أن رئيسهم السابق قام بإحباط التحقيق الاتحادي في الضرب وغيره من الانتهاكات في نظام السجون في لوس انجليس الذي كان يديره. قاد التحقيق إلى إدانة 20 عضوا من قسم وشريف. (www.washingtonpost.com ، 19 ديسمبر 2016). ونشرت صحيفة واشنطن بوست على موقعها على الانترنت يوم 2 ديسمبر 2016 أن أحد الحراس في سجن مجمع جزيرة "Rikers" في مدينة نيويورك اعتدى بالضرب المبرح و"بوحشية" على سجين مريض حتى الموت ، وذلك بحسب(www.washingtonpost.com ، 2 ديسمبر 2016). وفيما تستمر حالات الوفيات داخل السجون ، أظهرت نتائج البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العدل في ديسمبر عام 2016 ، أنه وبين عامي 2001 و 2014 ، كان هناك 50785 حالة وفاة للسجناء في الولايات المتحدة. في عام 2014 ، كان هناك 3927 حالة وفاة للسجناء في سجون الدولة والحكومة الفدرالية. ويعتبر هذا العدد أكبر عدد من الوفيات للسجناء يتم تسجيله منذ بدء توثيق الوفيات في السجون بحسب برنامج الوفيات في السجون (DCRP) وجمع البيانات في عام 2001. وكان الانتحار السبب الرئيسي للوفاة في السجون المحلية. فقد كانت هناك 372 حالة انتحار في 2014 ، بزيادة 13 في المئة عن عام 2013. وبلغ عدد حالات الانتحار في سجون الدولة بنسبة 30 في المئة في عام 2014 مقارنة بالعام 2013 . (www.bjs.gov ، ديسمبر 2016).

2- تقويض الحقوق السياسية:

في عام 2016 ، أسهم المال السياسي وصفقات السلطة من أجل المال بالسيطرة على الانتخابات الرئاسية ، التي كانت مليئة بالأكاذيب والمهازل. فلم تكن هناك ضمانات للحقوق السياسية ، في حين استجاب الجمهور مع موجات من المقاطعة والاحتجاجات ، ومعارضة النفاق الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وصلت نسبة إقبال الناخبين ونسبة التأييد إلى مستوى منخفض جديد. فقد شارك فقط حوالي 55 في المئة من المواطنين ممن هم في سن الاقتراع بأصواتهم في انتخابات عام 2016 ، وهو أدنى مستوى في 20 عاما ، وذلك بحسب موقع (edition.cnn.com ، 30 نوفمبر 2016). وأصيب عدد متزايد من الأميركيين بخيبة أمل فيما كان البعض الآخر غاضبا وحانقا من الانتخابات. فقد أظهر بحث لـ "بيو" أجري قبل الانتخابات أن العديد من الناخبين الذين خططوا للذهاب إلى صناديق الاقتراع كانوا غاضبين. أما أولئك الذين لم يصوتوا هذه المرة فقد تجاوزت مشاعرهم الشعور بالعزلة لتصل إلى الكراهية - والنفور الكامل وكراهية كل ما يتعلق بالأمور السياسية (www.huffingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016).

كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأغلى من أي وقت مضى. فقد أنفق الأميركيون الذين يقومون بتشغيل المكاتب الانتخابية الاتحادية على أكثر من حوالي 6.8 مليارات دولار امريكي. وهذا أكثر مما ينفقه المستهلكون على الحبوب (6 مليارات دولار امريكي). ودفع المرشحون الساعون نحو البيت الأبيض أو مجلس الشيوخ أو مجلس النواب والمجموعات المستقلة الداعمة لها أكثر 410 ملايين دولار امريكي أكثر مما كان عليه الوضع خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2012 ، وذلك بحسب (www.cbsnews.com 8 نوفمبر 2016). ووفقا لموقع صحيفة واشنطن بوست ، فإن حملة كلينتون كلفت 1.4 مليار دولار امريكى بحلول نهاية نوفمبر عام 2016 ، في حين كلفت حملة ترامب 932 مليون دولار امريكي ، وذلك بحسب موقع (www.washingtonpost.com ، 9 ديسمبر 2016). وذكرت شبكة "سى إن إن" أن العام 2016 كان "السنة التي تغلب فيها المال على كل شيء " ، و "العصر الذهبي للأثرياء" (us.cnn.com ، 12 نوفمبر 2016) كما أدى المال السياسي إلى إثارة احتجاجات في أنحاء البلاد ، حيث تم تسجيل كثير من حالات الاعتقال التي قامت بها الشرطة في هذا الخصوص.

فشلت وسائل الإعلام في أن تكون موضوعية ومحايدة. فقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية الكثير من التقارير المتحيزة والتعليقات خلال الانتخابات عام 2016 ، ما يدل تماما على فشلها في البقاء ضمن الهدف المطلوب وهو الحيادية. فقد انحازت وسائل الإعلام بشكل واضح في تغطية الانتخابات. وضمن أفضل 100 صحيفة يتم تداولها يوميا ، أيدت 57 صحيفة المرشح الديمقراطي وأيدت اثنتان المرشح الجمهوري ، وفقا لبيانات كشفت عنها وسائل الإعلام لجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. وحسب استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في 19 أكتوبر 2016 ، كانت وسائل الإعلام منحازة في تغطيتها للانتخابات الرئاسية ، وهو شعور مشترك بنسبة 55 في المئة من الناخبين المحتملين الأمريكي ، بما في ذلك نحو 90 في المئة من الجمهوريين و 61 في المئة من الناخبين المستقلين (poll.qu.edu ، 19 أكتوبر 2016).

3- قتامة الظروف المعيشية بالنسبة للأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط أو المنخفض

في عام 2016 ، أصبح الاستقطاب الاجتماعي في الولايات المتحدة أكثر خطورة ، حيث وصلت نسبة البالغين الذين لديهم وظائف بدوام كامل إلى مستوى منخفض جديد منذ عام 1983 ، وذلك بحسب (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) ، فيما استمرت فجوات الدخل في الاتساع ، فحجم الطبقة الوسطى وصل إلى نقطة تحول وبدأ بالتقلص ، وذلك بحسب (bigstory.ap.org ، 12 مايو 2016) ، كما أن الظروف المعيشية لطبقة منخفضي الدخل جنحت لمزيد من التدهور.

واستمرت الفجوة في الدخل في الاتساع. ففي يوم 17 مايو عام 2016 ، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "الغارديان" أن أكبر 500 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الولايات المتحدة تقاضوا أجورا تعادل 340 ضعفا لأجور العمال العاديين في عام 2015. وفي مواجهة التضخم ، ظلت أجور العمال العاديين راكدة لمدة 50 عاما. (www.theguardian.com ، 17 مايو 2016) وكشفت (businessinsider.com) أنه في حين نما دخل المديرين التنفيذيين لأكبر 350 شركة الولايات المتحدة بنحو 940 في المئة بين عامي 1978-2015 بعد التعديلات المتخذة لمواجهة التضخم ، ارتفع أجر العامل العادي 10 في المئة فقط خلال تلك الفترة ، وذلك بحسب موقع (www.businessinsider.com ، 15 أغسطس 2016). وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه على مدى السنوات ال 30 الماضية ، ذهب ما يقرب من 70 في المئة من الدخل إلى 10 في المئة من أغنى الأميركيين ، وهي الفترة التي كانت تسمى "الإنجازات الاقتصادية" المذهلة في السنوات الأخيرة كنوع من السخرية في ذلك الوقت (www.newser. كوم ، 8 ديسمبر 2016).


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】【8】【9】【10】【11】【12】【13】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×