الرئيس الأسد يمدد العمل بمرسوم منح العفو للمسلحين والخاطفين في حال سلموا أنفسهم

دمشق 5 فبراير 2017 / أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد)، مرسوما مدد بموجبه العمل بأحكام المرسوم الصادر العام الماضي حتى شهر يونيو المقبل من تاريخ صدوره، والذي يقضي بمنح عفو عن مرتكبي جرائم الخطف والمسلحين الفارين من العدالة في حال سلموا اسلحتهم وانفسهم للسلطات، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى أن المادة الأولى من المرسوم الذي حمل رقم (11)، تنص على أن يمدد العمل بأحكام المرسوم التشريعي رقم 15 الصادر بتاريخ 28 يوليو من عام 2016 حتى تاريخ 30 يونيو من العام الجاري 2017.

وسبق ان اصدر الاسد مرسوما رقم 32 لعام 2016، مدد بموجبه العمل بأحكام المرسوم التشريعي رقم 15 الصادر بتاريخ 28 يوليو 2016، لمدة ثلاثة أشهر.

ويقضي المرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2016 على منح عفو عن كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فاراً من وجه العدالة، أو متوارٍ عن الأنظار، متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة، أو أي من سلطات الضابطة العدلية، سواء بُوشر في الإجراءات القضائية بحقّه أو لم تتم المباشرة بها بعد.

كما نص المرسوم على منح عفو عن كامل العقوبة أيضا لكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن، ومن دون أي مقابل.

وعرض الأسد، في عدة مناسبات، على المسلحين خيار العودة إلى "حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم"، مقابل حصولهم على العفو، مشيرا إلى أن العفو العام مطبق منذ بدء الأزمة.

كما دعا مقاتلي المعارضة السورية غير المنتميين لتنظيمي "داعش" و "النصرة" إلى التخلي عن سلاحهم لمنحهم "العفو الكامل".