رام الله 8 يناير 2017 /قالت مسئولة فلسطينية اليوم (الأحد)، إن على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته في إنجاح مؤتمر باريس للسلام المقرر عقده منتصف يناير الجاري وتنفيذ مخرجاته.
وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي لدى لقائها القنصل الفرنسي العام السيد بيير كوشارد في مكتبها بمدينة رام الله في الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عنه وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، على دعم القيادة الفلسطينية للمؤتمر وسعيها لإنجاحه.
كما أكدت عشراوي، على ضرورة تحديد مضمون المؤتمر وأهدافه وآليات التنفيذ ومتطلبات متابعتها وإنجاحها وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على أهمية استناد المؤتمر في قراراته على القانون الدولي والدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار 2334 الأخير الخاص بوقف الاستيطان الإسرائيلي.
وطالبت عشراوي المجتمع الدولي، ببذل جهد جماعي لضمان إنجاح المؤتمر وتنفيذ مخرجاته عبر تشكيل جسم متابعة يمتلك صلاحيات المساءلة والتحكيم وضمان التطبيق.
وقالت المسئولة الفلسطينية، إن من أهم مخرجات المؤتمر إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الحل النهائي استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 194".
وأعلنت الخارجية الفرنسية، أن مؤتمر باريس الذي ستحضره نحو 70 دولة من غير وجود الفلسطينيين وإسرائيل سيؤكد مبدأ حل الدولتين.
وسبق أن استضافت باريس في 3 يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل ذلك بأشهر تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.
ورفضت إسرائيل المبادرة الفرنسية، وأعلنت تمسكها بخيار المفاوضات الثنائية مع الفلسطينيين لتحقيق السلام من دون شروط مسبقة.