صنعاء 18 ديسمبر 2016 / ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا لعسكريين اليوم (الاحد) في مدينة عدن جنوب اليمن الى 48 قتيلا ، بحسب مسؤول محلي.
وقال مدير مكتب الصحة العامة في عدن عبدالناصر الولي في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا)) إن "عدد ضحايا التفجير الانتحاري في عدن ارتفع الى 48 قتيلا".
وأضاف "عدد الجرحى وصل الى 84 جريحا حالة عدد منهم لاتزال خطرة".
وافادت حصيلة سابقة بمقتل نحو 40 جنديا في التفجير الانتحاري حسب مصادر محلية وطبية.
وقال مصدر محلي مسؤول في وقت سابق لـ ((شينخوا)) "إن انتحاريا هاجم اليوم تجمعا عسكريا بالقرب من منزل قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) العميد ناصر العنبري، في حي العريش وسط عدن".
وتابع أن العسكريين كانوا يتجمعون على حاجز أمني للدخول إلى منطقة في محيط منزل المسؤول الأمني لتقاضي رواتبهم الشهرية عندما وقع التفجير.
وينتمي العسكريون المستهدفون لوحدات عسكرية وأمنية، منها إدارة الأمن وشرطة النجدة وإدارة المرور وشرطة الدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة، حسب المصدر المحلي.
وجاء الهجوم بعد تسعة أيام من هجوم انتحاري مماثل تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف تجمعا لعسكريين يتقاضون رواتبهم أمام معسكر الصولبان في مدينة عدن، وأسفر عن مقتل 48 جنديا.
وتتخذ الحكومة اليمنية من عدن "عاصمة مؤقتة" للبلاد منذ سيطرة جماعة الحوثي وحلفائها الموالين للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام 2014.
وشهدت عدن في الآونة الأخيرة هدوءا نسبيا بعد موجة اغتيالات وهجمات طالت مسؤولين حكوميين وضباطا أمنيين وعسكريين بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها من الحوثيين في يوليو من العام 2015.