سول 7 نوفمبر 2016 / أظهر استطلاع محلى للآراء اليوم (الاثنين) أن رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون-هي تشهد انخفاضا فى معدل تأييدها على الرغم من تقديم اعتذار ثان للشعب فى الأسبوع الماضي بشأن فضيحة ضمت صديقة مقربة ومساعدين سابقين.
وبلغت نسبة الأشخاص المؤيدين لبارك 11.5 في المائة الأسبوع الماضي، بانخفاض 7.5 في المائة عن الأسبوع السابق، وفقا لاستطلاع أجرى على 2528 شخصا من الاثنين وحتى الجمعة.
وكان هذا أقل عدد حصل عليه رئيس لكوريا الجنوبية، حيث استمرت النسبة في الانخفاض لمدة خمسة أسابيع على التوالي منذ فضيحة الشهر الماضى التي أحاطت بتشوى سون- سيل، الصديقة المقربة للرئيسة التى يشتبه فى تدخلها في شؤون الدولة .
وانخفض عدد المؤيدين لبارك إلى نسبة خمسة في المائة، وهى أقل من أية نسبة حصل عليها الرؤساء السابقون لها، وفقا لاستطلاع نشرته مؤسسة جالوب كوريا يوم الجمعة.
وقد ابتعدت قاعدة الدعم التقليدي لبارك عن الرئيسة التى تعانى حصارا، حيث انخفض معدل تأييدها في مقاطعة جيونغسانغ الشمالية بنسبة 20.1 في المائة مقارنة بأسبوع مضى، وفقا للاستطلاع . وتعد هذه المقاطعة معقلا سياسيا لبارك وحزب ساينوري الحاكم.
وانخفض عدد المؤيدين لبارك بين الأشخاص فى الخمسينات من العمر بنسبة 14.3 في المائة، كما انخفضت نسبة المؤيدين فى هذا العمر للحزب الحاكم بنسبة 14.2 في المائة.
وحصلت الرئيسة بارك على نسبة تأييد أعلى بين الأشخاص فى الستينات من العمر أو أكثر بعد أن قدمت ثانى اعتذار وقبولها التحقيق معها "إذا تطلب الأمر" يوم الجمعة.
وفى خطاب مشحون إلى الأمة ، اعترفت الرئيسة بارك أنها لم تكن حريصة بما يكفى فى التعامل مع تشوي، التي قالت الرئيسة إنها وقفت إلى جانبها في أصعب الأوقات .
وتشير عبارة أصعب الأوقات إلى اغتيال والدتها في عام 1974 ثم والدها الزعيم العسكرى القوى بارك تشونغ هي في عام 1979 على يد واحد من أقرب مساعديه . وترجع صداقة بارك بتشوي إلى منتصف عام 1970.