القاهرة 17 أكتوبر2016 / أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير اليوم (الاثنين) عن مقتل 19 إرهابيا، وتدمير 31 من ملاجئ اختباء الإرهابيين، خلال مداهمات للجيش بشمال سيناء، قتل خلالها أحد جنوده.
وقال المتحدث العسكري في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه "في تنسيق متكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية، ومعلومات دقيقة وموقوتة، أقلعت طائراتنا (فجر اليوم) من قواعدها القريبة من شمال سيناء تستهدف مباغتة ملاجئ اختباء العناصر التكفيرية لتدميرها، حيث تم قذف وتدمير 31 ملجأ ومخزنًا للعناصر التكفيرية، كما قامت عناصر المدفعية بالتعامل مع عدد آخر من الأهداف".
وأضاف أنه "وفي تعاون وثيق مع القوات البرية والوحدات الخاصة، تم مداهمة مجموعات أخرى من البؤر تستخدمها تلك العناصر (الإرهابية)، ونتج عن أعمال القتال اليوم مقتل 19 فردًا تكفيريًا وتدمير 3 عربات، بالإضافة إلى 3 دراجات نارية، و 8 عبوات ناسفة، كانت معدة لاستهداف قواتنا".
وأشار إلى مقتل "مقاتل من أبطال القوات المسلحة" خلال المداهمات.
وأوضح أنه " لليوم الثالث على التوالي، تستمر قواتنا المسلحة في مطاردة العناصر الإرهابية لتدمير أماكن تمركزهم والقضاء عليهم حفاظًا على سلامة الوطن وتحقيق الأمن للمواطنين".
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة شنت يوم الجمعة الماضي هجوما على إحدى نقاط التفتيش بشمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 12 جنديا.
وقتل في الهجوم أيضا 15 إرهابيا.
وغداة الهجوم، ردت القوات المسلحة بضربة جوية مركزة استمرت ثلاث ساعات كاملة على مناطق إيواء وتمركز العناصر الإرهابية بشمال سيناء.
وتعد شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية التي نشطت بشدة عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، والتي استهدفت من خلال عملياتها قوات الجيش والشرطة.
في المقابل، تشن هذه القوات حملات متواصلة لتصفية الجماعات الإرهابية التي تقلصت عملياتها بشدة بسبب التضييق الأمني.