كوبنهاغن 10 أكتوبر 2016/ذكرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في كوبنهاغن يوم الاثنين أن بريطانيا لن تدير ظهرها إلى أوروبا رغم أنها ستخرج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي، أثناء اجتماعها مع رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسين في أول زيارة رسمية لها للبلاد، إن خروجا متناغما من الاتحاد الأوروبي يصب في صالح بريطانيا وكذا دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وذكر راسموسين أن العلاقات بين الدنمارك وبريطانيا قوية وإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأمر مأساوي.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع "ولكن البريطانيين اتخذوا قرارهم ونحن نحترمه".
وأضاف أنه سيعمل من أجل تحقيق "طلاق ودي" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي عندما تبدأ المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق للخروج.
وأضاف أن "طلاقا وديا" سيكون نقطة البداية في المفاوضات المقبلة.
وكانت ماي قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستشرع في تطبيق المادة رقم 50 من معاهدة لشبونة في الربع الأول من عام 2017، وهو ما يعني أن بريطانيا ينبغي أن تكون خارج الاتحاد الأوروبي في غضون عامين.