القاهرة 17 أكتوبر2016 / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه اليوم (الاثنين) وفدا من الكونجرس الأمريكي ، خصوصية العلاقات المصرية - الأمريكية واستراتيجيتها، مبديا حرص القاهرة على تعزيزها بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في تصريحات صحفية، إن شكري استعرض خلال اللقاء بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تشهدها مصر، والتحديات المتعلقة بجهود مكافحة الارهاب في مصر والمنطقة، وما تشكله ظاهرة الإرهاب من تهديد ليس فقط لدول الشرق الأوسط، إنما للعالم بأسره، الأمر الذى يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء عليها.
وترأس وفد الكونجرس الأمريكي النائب الجمهوري مايكل كونواي، وعضوية النائب الجمهوري رالف إبراهام والنائبة الديمقراطية جوان جراهام.
وأوضح أبوزيد أن شكري أجاب خلال اللقاء على مجموعة الاستفسارات التي أثارها الوفد الأمريكي، والتي تمحورت حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة الأزمة السورية.
وأشار إلى أن الوفد الأمريكي التقي خلال زيارته الحالية لمصر مجموعة من اللاجئين السوريين، الذين أشادوا بحسن المعاملة التي يلقونها في مصر واندماجهم الكامل في المجتمع، الأمر الذي أثنى عليه وفد الكونجرس.
كما التقى الوفد الأمريكي اليوم وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وناقش الجانبان عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري بين البلدين، إضافة إلى الجهود المبذولة في الحرب علي الإرهاب.
وأعرب صبحي عن اعتزازه بالتعاون المشترك والعلاقات العسكرية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
فيما أكد رئيس الوفد الأمريكي مايكل كونواي، أهمية مصر بالنسبة لبلاده ولعملية السلام في الشرق الأوسط، وعبر عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر في العالم العربي.
ورد على سؤال حول الحرب التي تخوضها مصر حاليا ضد الإرهاب ودور بلاده في مساعدتها، قائلا إن " المعركة طويلة الأمد ومشتركة، وعلينا أن نخوضها سويا لإنهاء محاولات التستر وراء الأفكار والمعتقدات لنشر الفوضى والعنف".