رام الله 14 يونيو 2016 /انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اليوم (الثلاثاء)، انتخاب إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة ممثلة عن مجموعة تضم دول غرب أوروبا ودول أخرى.
وقال بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إنها " تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة وتعتبرها صفعة للقانون الدولي ومهزلة محزنة ".
وذكر البيان أن البعثة الفلسطينية الدائمة في الأمم المتحدة بذلت جهودا مكثفة كما أجرت وزارة الخارجية سلسلة طويلة من اللقاءات والاتصالات لثني الدول المعنية عن ترشيح إسرائيل لهذا الموقع، لكن للأسف ، إن مجموعة الدول المرشحة لإسرائيل تمسكت بموقفها.
واعتبر البيان أنه "كان يجب أن تحاسب إسرائيل (دولة الاحتلال) على جرائمها لكن تم مكافأتها على انتهاكاتها للقانون الدولي".
ورأى بيان الخارجية الفلسطينية، أن انتخاب إسرائيل لهذا الموقع في الأمم المتحدة يتناقض وممارساتها "التي تمثل انتهاكات للقانون الدولي وتؤكد على تصرفات إسرائيل كدولة فوق القانون وفي مقدمتها احتلالها لشعب آخر بالقوة وتماديها في عمليات الاستيطان والتهويد في أرض فلسطين".
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم يوم الاثنين انتخاب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون لرئاسة اللجنة القانونية في الهيئة الدولية وتعرف أيضا باللجنة السادسة.
وذكرت الإذاعة، أن اللجنة المذكورة تتناول أكثر القضايا حساسية في مجال القانون الدولي منها البرتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف إضافة إلى ملف الإرهاب العالمي.
ونقلت الإذاعة عن السفير دانون إعرابه عن فخره لهذا الانتخاب "الذي يعد إنجازا لإسرائيل على الحلبة الدولية بعد 67 عاما التي لم يعين ممثل عنها في رئاسة أي لجنة دائمة للأمم المتحدة".
وحسب الإذاعة شهدت عملية الانتخاب محاولات من دول عربية وإسلامية بقيادة إيران لعرقلة هذا التعيين.