الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: إتهامات لغوغل بالتحكم في عمليات البحث دعما لهيلاري كلينتون

2016:06:12.16:34    حجم الخط    اطبع
تقرير: إتهامات لغوغل بالتحكم في عمليات البحث دعما لهيلاري كلينتون

مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وتزايد حدة التنافس بين المرشحين، كلينتون وترامب، كشفت وسائل إعلام مستقلة، بأن عملاق التكنولوجيا الأمريكي، غوغل، يتحكم في نتائج البحث على الإنترنت، حيث تعمد عدم إظهار المعلومات التي ليست في صالح كلينتون، في محاولة لدعم كلينتون للفوز بالرئاسة.

وكان الخبير النفسي التابع للجمعية الأمريكية لأبحاث السلوك، روبيرت إيبستين قد أشار في أغسطس 2015 إلى أن غوغل قد أصبح بإستطاعتها التحكم في إنتخابات 2016. والسر في ذلك يعود إلى التحكم في ترتيب نتائج البحث، حيث بإمكانها أن تحدد مكان أخبار معينة في ترتيب البحث، ومن ثم يتأثر على إختيارات الناخبين.

هل يمكن لشركات التكنولوجيا أن تتحكم في نتائج الإنتخابات؟ رغم الضجيج الذي أثير حول هذه النقطة، إلا أن الناس قد إكتسبوا معرفة جديدة حول دور شركات التكنولوجيا.

تمتلك محركات البحث الرئيسية وظيفة الكلمات المترابطة، وهي عادة الكلمات الأكثر بحثا من قبل وسائل الإعلام. في هذا الصدد، قالت وسيلة الإعلام سورسفيد، أنه عندما يتم البحث من خلال عبارة "جرائم هيلاري"Hilary crime، تكون نتائج البحث الثلاث الأولى عند الوصول إلى كتابة cri، على التتالي: الإصلاح الجنائي، الأزمات، والإقتراحات الجنائية لعام 1994. ومن بين نتائج البحث الثلاثة، يوجد نتيجتين حول مشاريع الإصلاح الجنائي التي تقدمت بها كلينتون في عام 1994. لكن عند إستعمال نفس العبارة في البحث على الياهو ومايكروسوفت، تظهر في النتائج الأولى الجرائم المتعلقة بكلينتون. وعند البحث في منظومة تتبع كلمات البحث لدى غوغل، وجدت سورسفيد أن كلمة الإصلاحات الجنائية لهيلاري تمثل عبارة غير ساخنة، على عكس عبارة جرائم هيلاري. وأظهر الرسم البياني التاريخي لعمليات البحث، أن إهتمام مستخدمي الإنترنت بهذه العبارة ظل يتصاعد منذ سنة 2015.

وأنكرت شركة غوغل إنحيازها إلى هيلاري كلينتون، وقالت في بيان لها:"أن وظيفة البحث لدى غوغل، غير منحازة لأي من المرشحين، وأن الإتهامات التي وجهت لها قد أسائت فهم نظام عمل هذه الوظيفة. "

رغم إنكار غوغل، إلا أن المراقب للشأن الأمريكي، دو جبان فنغ، أن ما فعلته غوغل لا يعد إستثناءا، بل أن نفس الشيء قد تكرر مع عمالقة التواصل الإجتماعي الأخرين، مثل فيسبوك.

وقال دو جيان فنغ: "قبل قضية غوغل، أن أحد الموظفين المستقيلين من فيسبوك، كشف بعد إستقالته بأن فيسبوك يقوم بتصفية الأخبار المتعلقة بالتيار المحافظ والحزب الجمهوري أثناء توصية الأخبار للمستخدمين، وقد أثار هذا التصريح لغطا كبيرا داخل الولايات المتحدة. ورغم أن فيسبوك قد أنكرت هذه الإتهامات، إلا أنها قامت لاحقا بـتعديلات، وأشارت إلى عزمها على تجنب تكرار مثل هذه الأشياء. "

وأضاف دو جيان فنغ بأن غالبية وسائل الإعلام الأمريكية تنحاز إيديولوجيا إلى الحزب الديمقراطي، كما أن غالبية المتأثرين بها يدعمون الحزب الديمقراطي وهيلاري. ولذا، فإن الضجة التي أثيرت حول غوغل، لا تعد أمرا غريبا.

على عكس بداية المنافسات الإنتخابية، بات إتجاه الإنتخابات في الوقت الحالي أكثر وضوحا. فبعد أن حصلت هيلاي على غالبية أصوات الحزب الجمهوري، أصبح من المتوقع أن تكون المنافسات الرئاسية بين هيلاي عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.

 وصفت المواجهة بين هيلاري وترامب، بالأقل إنتظارا في تاريخ أمريكا. ورغم أن إستطلاعات الرأي تظهر تقدم هيلاري، إلا أنها أسبقية غير واضحة. وعلينا الإنتظار لموعد الإعلان عن النتائج لنعرف من سيفوز برئاسة أمريكا.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×