تحليل اخباري: الصين تعلق الآمال على الابتكار العلمي

بكين 31 مايو 2016 / تسعى الصين إلى تعزيز الجهود من اجل تحقيق زخم في النمو بناء على الابتكار وبناء قوتها الشاملة في العلوم والتكنولوجيا.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مؤتمر وطني للعلوم والتكنولوجيا اليوم (الإثنين) انه ينبغي على الصين ان تؤسس نفسها كواحدة من الدول الأكثر قدرة على الابتكار بحلول عام 2020 وان تقود مبتكرة رائدة بحلول عام 2030 قبل ان تصبح قوة علمية وتكنولوجية رائدة عالميا بحلول عام 2049.

وينظم المؤتمر الأكاديمية الصينية للعلوم والأكاديمية الصينية للهندسة والمجلس الوطني للرابطة الصين للعلوم والتكنولوجيا.

وشدد شي على دور العلوم والتكنولوجيا "فى اعتماد الدولة عليهما فى قوتها وشركاتها وتطلع الشعب نحو حياة افضل."

ووصف الرئيس شي الابتكار بأنه قوة هامة في التنمية، وشدد على دور البحث العلمي في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

وبحسب ما ذكرته اكاديمية قوانغدونغ للعلوم الاجتماعية، تعد مدينة شنتشن من أكثر المدن الصينية اهمية في مجال الابتكار العلمي، وهي بيت للعديد من شركات التكنولوجيا الفائقة، بما فيها تنسينت وهواوي. في عام 2015، ساهم قطاع التصنيع عالي التقنية فى شنتشن بنسبة 66.2% من اجمالي القيمة الصناعية المضافة فى المدينة، اعلى بكثير من 11.8% للدولة ككل.

وتحتل تلك المدينة موقع الريادة بسبب انها تحولت صوب الابتكار مبكرا اسرع من مدن كبيرة اخرى. وتأتي مدينة بكين فى المركز الثاني بسبب الجامعات ومراكز الابحاث العديدة بها ويتبعها شانغهاي وسوتشو وهانغتشو.

وقال الرئيس شي ان الاقتصاد القائم على الابتكار هو السبيل الوحيدة للصين فى التنمية. لكي تصبح قوة ابتكارية عظمى، هناك حاجة الى معاهد من الطراز الاول وجامعات موجة للبحوث وشركات موجة للابتكار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة عن استراتيجية وطنية للتنمية بقيادة الابتكار وحددت عددا كبيرا من المهام والمشروعات. وستحفز الاستراتيجية الابتكار الجماعي وزيادة الاستثمار.

وقال وانغ يي مينغ، نائب مدير مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة انه بتدعيم آليات تعزيز الابتكار واطلاق العنان للسوق ليلعب دورا اكبر ومزج البحث بالطلب الصناعي، ستكون البلاد قادرة على تحقيق زخما جديدا من اجل النمو المستقبلي.