تدور حاليا فعاليات الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي. ورغم عدم مشاركة الأفلام الصينية في هذه المنافسة، إلا أنها أصبحت موضع اهتمام مشترك للمخرجين السينمائيين في كان.
باتريك فريت، مدير تحرير الطبعة الآسيوية لمجلة فارايتي الأمريكية:" أصبح منظور المنتجين الصينيين أوسع، من خلال تركيزهم على السوق الدولية. أولا، بدأ المنتجون الصينيون بمزيد من التعاون مع شركات هوليوود وبعض شركات الإنتاج المستقلة الأمريكية. الآن بدأ المنتجون الصينيون يسعون للتعاون مع شركات أوروبية."
تنتج الصين حاليا أكثر من 600 فيلم في السنة، وفي أوروبا يتم إنتاج أكثر من 1700 فيلم سنويا، لذلك فإن آفاق الإنتاج المشترك بين الصين وأوروبا واسعة. وبالنسبة للصين، فإن الإنتاج المشترك يمكن أن يجعل خروج الفيلم الصيني إلى أوروبا أسهل، كما يساعد على ظهور المواهب.
مياو شياو تيان، المدير العام لشركة الإنتاج المشترك للسينما في الصين:" على سبيل المثال، يمكننا أن ندعو بعض الكتاب الممتازين إلى الصين لكتابة قصصنا، وندعو بعض المخرجين الأوروبيين إلى الصين لتصوير أفلامنا. وهذا يمكن أن يجعل الأفلام الصينية أكثر قبولا من قبل أوروبا والعالم."