براغ 12 مايو 2016 / قال وزير الداخلية التشيكي ميلان تشوفانيس في بيان صحفي يوم الخميس إنه سيتم إنشاء مركز متخصص بالتهديدات الإرهابية والمختلطة، حيث سيبدأ العمل فيه خلال عام 2017.
ووفقا لتشوفانيس، فإنه سيكون هناك 30 خبيرا في المركز، حيث سيتم تكليفهم بمنع انتشار دعاية أو معلومات غير صحيحة، وقال إن بعض الخبراء سيقومون بالتركيز على تحليل المعلومات المضللة الصادرة عن مصادر مفتوحة، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية.
ولفت تشوفانيس إلى أن النتائج الأولى للتدقيق الأمني في البلاد تدل على أنه يجب أن يكون لدى الدولة مركز يقوم برصد شامل للتهديدات الإرهابية والمختلطة والأعمال الدعائية لقوة أجنبية.
وقال الوزير إن التطرف والهجرة ونقص المياه جراء الجفاف تعد من أكبر التهديدات التي تواجهها البلاد.
وكان رئيس الوزراء التشيكي يوهيوسلاف سوبوتكا طلب قبل عدة أشهر من وزارة الداخلية إجراء تدقيق للأمن الوطني، وقد تم الانتهاء من النتائج الأولية للتدقيق حتى الآن، وبصرف النظر عن التدقيق، دعا سوبوتكا إلى تعزيز قدرات رجال الشرطة والجيش والمخابرات، وتحسين حماية المطارات الدولية في البلاد.
وعند الانتهاء، فإنه سيكون لدى التدقيق الأمني 11 فصلا تركز على تهديدات معينة، وقد تم الانتهاء بصفة مبدئية من خمسة منها في الوقت الحاضر، حيث تركز على التطرف والإرهاب والجوانب الأمنية للهجرة والتهديدات الطبيعية أو ذات المنشأ البشري.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المجالات الستة المتبقية من التدقيق الأمني بحلول نهاية الصيف، وذلك قبل عرض النتائج أمام الحكومة.