دمشق 6 مايو 2016 /وصل مستشار المرشد الاعلى الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، اليوم (الجمعة) الى دمشق في زيارة رسمية، مجددا التأكيد على استمرار دعم بلاده لسوريا.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن ولايتي قوله عقب وصوله عند نقطة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية إن "التطورات السياسية المتلاحقة التي تجري على الصعيدين الاقليمي والدولي تلزم المسؤولين السياسيين في سوريا وايران ان يلتقوا على الدوام من اجل التشاور وتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف في مواجهة هذه التطورات السياسية المهمة".
وشدد على "ان العلاقات الثنائية بين البلدين كانت وستبقى استراتيجية ومميزة".
وجدد التأكيد على ان ايران ستواصل دعم سوريا قيادة وجيشا وشعبا لانها "تشكل الحلقة الاساسية في جبهة المقاومة ضد الاعداء".
كما اكد ولايتي ان "الرئيس بشار الاسد تمكن خلال السنوات السابقة من ان يدير البلاد بحكمة وشجاعة ووعي، وسيقود هذا البلد العربي الشقيق الى بر الامان والنجاة في نهاية المطاف".
بدوره قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريحات "إن سوريا وايران وحلفاءهما في الاتحاد الروسي ودول اخرى كثيرة في العالم قادمون على انتصار كبير"، مؤكدا "ان ايران تقف الى جانب سوريا والعلاقات بين البلدين استراتيجية ومصيرية".
ومن المقرر ان يبحث ولايتي خلال زيارته الى دمشق تطورات الاوضاع في سوريا مع المسؤولين السوريين، حسب مصدر دبلوماسي في السفارة الايرانية بدمشق.
وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) إن ولايتي سيلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وتعد ايران حليفا اقليميا استراتيجيا للنظام السوري، وتدعمه في النزاع الدائر ضد المجموعات المسلحة منذ اكثر من خمس سنوات في البلاد.