ولينجتون 2 مايو 2016 / قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم (الاثنين) إن تفجير سفينة حركة جرين بيس، رينبو وورير في أوكلاند منذ 31 عاما كان خطأ كبيرا، وذلك في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء فرنسي الى نيوزيلندا منذ 25 عاما.
وفي شهر يوليو عام 1985 فجر جواسيس فرنسيون لغمين مثبتين الى جانب رينبو وورير عندما رست السفينة في اوكلاند.
واشتركت السفينة في حملة للاحتجاج على قيام فرنسا باختبار أسلحة نووية في المحيط الهادئ.
وغرقت السفينة خلال دقائق، وغرق معها فيرناندو بيريرا، مصور حركة جرين بيس وسادت حالة من الغضب لعدة اعوام بعد أن القت شرطة نيوزيلندا القبض على عميلين فرنسيين، كانا جزءا من فريق كبير وتم اتهامهما بأن لهما صلة بالتفجير.
ونقل عن فالس قوله "صحيح انه منذ 30 عاما كانت علاقاتنا صعبة للغاية ... لقد ارتكبنا خطأ كبيرا، ولكنني اعتقد اننا الان فتحنا صفحة جديدة، علاقاتنا تغيرت."
وقال فالس إن البلدين الآن ملتزمتان بالتطلع إلى المستقبل مع تذكر الماضي وعدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، الذي عقد محادثات مع فالس في اوكلاند اليوم إن هناك اعترافا حقيقيا من فرنسا بأن التفجير كان خطأ فظيعا.
وأضاف كي "أنني متأكد انهم لن يكرروا هذا، انهم يفهمون الالم والمعاناة اللذين شعر بهما الشعب النيوزيلندي والارواح التي فقدت نتيجة لذلك العمل".
واستطرد "في النهاية العلاقات أصبحت أقوى من شي واحد. كان ذلك خطأ كبيرا ارتكبته فرنسا، ويجب ان نتطلع للمستقبل ونضع هذه الاشياء وراءنا وانني اعتقد ان زيارة رئيس الوزراء هنا هي طريقة أخرى لبناء العلاقات."