ريو دي جانيرو أول مايو 2016 / شارك مئات الآلاف في مسيرات جابت المدن الرئيسية بالبرازيل في إطار الاحتفالات باليوم الدولي للعمال دعما للرئيسة ديلما روسييف التي تواجه إجراءات الإقالة.
وخرجت التظاهرات في 16 من 27 ولاية في البلاد دعا لها الاتحاد المركزي للعمال وعدد من المنظمات العمالية واليسارية.
وشهدت مدينة ساو باولو أكبر احتجاج شارك فيها حوالي 100 ألف شخص في ثلاث مسيرات مختلفة، وفقا للمنظمين.
وظهرت روسيف في مسيرة الاتحاد المركزي للعمال في ساو باولو بجانب عمدة المدينة فرناندو حداد ورئيس حزب العمال روي فالكاو.
وخلال كلمتها أمام الحشد، أعلنت روسيف عن إجراءات جديدة، وفقا لصحيفة (( أو غلوبو)) اليومية، قائلة إن برنامج (بولسا فاميليا) الرئيسي لرعاية الأسر الفقيرة وخاصة الأمهات والأطفال في المدارس سيزيد بنسبة 9 بالمئة.
ونفذ البرنامج لأول مرة في عهد سلفها لولا دا سيلفا وينظر له كسبب رئيسي لشعبية حزب العمال بين فقراء البرازيل.
وأعلنت روسيف أيضا عن بناء 25 ألف وحدة سكنية جديدة في إطار برنامج (بيتي وحياتي) وتجديد عقود الأطباء الأجانب في إطار برنامج (أطباء أكثر) وزيادة إجازة الأبوة لموظفي الحكومة وتعديل ضريبة الإيجار لخدمة العمال.
يذكر أن مجلس الشيوخ البرازيلي يدرس الآن المضي قدما في إجراءات إقالة روسيف من عدمه بعد اتهامها بالتلاعب في حسابات عامة أثناء حملة إعادة انتخابها.