الأخبار الأخيرة

مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية حقق انجازات مثمرة

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  08:51, April 25, 2016

    اطبع
مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية حقق انجازات مثمرة

25 ابريل 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اختتم مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية الذى استمر على مدى يومين في 22 ابريل الحالي بمدينة ينتشوان شمال غربي الصين. وفتح المؤتمر،الذى انعقد تحت إشراف دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، آلية للحوار متعددة الأطراف بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية. ما يعد فعالية مهمة بمناسبة إحياء الذكرى الستين لبدء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية.

وجرى المؤتمر فى جو ودي حميم،حيث عرض الحاضرون آرائهم بصراحة وأجروا مناقشات عميقة.وحول مواضيع المؤتمر الثلاثة: "اختيار الطرق وتفعيل دور القيادة السياسية"، "السلام والاستقرار والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب"، "الحزام والطريق ودور الأحزاب السياسية"،تبادل الحاضرون خبراتهم فى الحكم ووجهات نظرهم إزاء القضايا الدولية والإقليمية الساخنة،كما طرحوا اقتراحات ايجابية لتعزيز التعاون العملي بين الصين والدول العربية، ما يسهم في تمتين الأساس السياسي والشعبي للتعاون الثنائي.

وخلال مراسم اختتام المؤتمر،ألقى ليو هونغ تساى،نائب وزير العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خطابا أشار فيه إلى أهم 4 نتائج حققها المؤتمر.

أولا، تعزيز الوعى برابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية.حيث أكد ليو هونغ تساى على ان الصين والدول العربية تعتبر كلها دولا نامية،وتربطها تجارب تاريخية مماثلة وتوافق واسع ومصالح مشتركة،مشيرا إلى ان تعزيز الجانبين الصيني والعربي التبادلات والتعلم المتبادل سيخدم عملية التنمية لدى الجانبين، كما سيجعل العالم أكثر توازنا وتنوعا.

ثانيا، تعزيز الفهم لدور القيادة السياسية.وقال العديد من ممثلي أحزاب الدول العربية المشاركين في المؤتمر ان الأحزاب السياسية تتحمل المهمة والمسؤولية في تعزيز البناء السياسي وتخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية،والتعبير عن مطالب الشعب وإرادته،معربين عن عزمهم على لعب دور قيادي أحسن فى المستقبل، ودفع تعزيز التعاون العملي بين بلادهم وأحزابهم والصين،الأمر الذى سيحقق فوائد ملموسة للشعبين الصيني والعربي.

ثالثا، التوصل إلى توافق واسع بشأن تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. حيث أعرب جميع المشاركين في المؤتمر عن معارضتهم وإدانتهم لمختلف أشكال الإرهاب، أو وربط الإرهاب بأي عرق أو ودين أو إعتماد "المعايير المزدوجة" في مكافحة الإرهاب. وأبدى الجانب الصيني دعمه الثابت لجهود الدول العربية في مكافحة الإرهاب وعملها على تحسين القدرة فى هذا المجال، معربا عن أمله فى تحقيق السلام والاستقرار والإزدهار والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط فى أسرع وقت ممكن، وإلى تطلع الصين لدعم الأصدقاء العرب للصين في الحفاظ على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي في الصين.

رابعا، توفير أفكار توجيهية للبناء الصيني والعربي المشترك ل"الحزام والطريق". فى هذا الصدد، يعتقد الحاضرون عموما ان التعاون الصيني والعربي فى مجال بناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك يتماشى مع الوضع الدولي والإقليمي الجديد فى الوقت الحاضر، ووجود ضرورة لتحقيق التكامل الأفضل بين الموارد الهائلة التي يتمتع بها الجانبين، ودفع التنمية المشتركة وإثراء التعاون الاستراتيجي الصيني – العربي ورفع مستواه باستمرار.

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×