طوكيو 26 إبريل 2016 / ذكر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا اليوم (الثلاثاء) أن اليابان قدمت احتجاجا رسميا إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بسبب عملية إطلاق الصاروخ التي قامت بها مؤخرا.
ووصف كيشيدا إطلاق كوريا الديمقراطية لصاروخ باليستي مؤخرا من غواصة بأنه عمل "استفزازي"، وقال إن اليابان ستواصل التنسيق مع البلدان الأخرى بشأن الطموحات الصاروخية والنووية لبيونغيانغ.
وذكر كيشيدا في مؤتمر صحفي أن "التجربة النووية الاستفزازية التي قامت بها كوريا الديمقراطية وإطلاقها لصاروخ باليستي أمران غير مقبولين إطلاقا "، مضيفا أن احتجاج طوكيو تم تقديمه عبر قناة دبلوماسية في بكين.
وقال وزير الخارجية الياباني إن "اليابان تعمل باهتمام كبير على بذل جهود لجمع المعلومات وتحليلها. وسنكون مستعدون تماما لمواجهة أية أوضاع من خلال التنسيق مع البلدان الأخرى".
وبموجب قرارات مجلس الأمن الدولي،يحظر على كوريا الديمقراطية القيام بأنشطة نووية معينة واستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة رغم أن مصادر قريبة من هذا الأمر في اليابان ذكرت مؤخرا أن كوريا الديمقراطية ربما تستعد للقيام بتجربة نووية خامسة.
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية بشكل منفصل أن بيونغيانغ أطلقت صاروخا باليستيا من غواصة، وتجمع حاليا مزيدا من المعلومات وتعكف على تحليل الوضع.
كما وصف وزير الدفاع الجنرال ناكاتاني إطلاق الصاروخ بأنه "عمل استفزازي"، وقال إن اليابان تؤيد تنديد مجلس الأمن الدولي بعملية الإطلاق هذه.
وذكر ناكاتاني أن اليابان لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال الاستفزازية وأن التعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن هذه القضية سيستمر بشكل وثيق.