ريو دي جانيرو 25 ابريل 2016 / أظهر استطلاع حديث للرأي صدر يوم الاثنين إن 62 في المائة من الشعب البرازيلي يفضل قيام كل من الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ونائبها ميشيل تيمير بـ "مغادرة الحكومة".
وقال المعهد البرازيلي لبحوث الرأي العام والإحصاءات، الذي أجرى الاستطلاع ، إن 8 في المائة فقط من المستطلعين يؤيدون إقالة روسيف ويدعمون تشكيل تيمير حكومة جديدة.
وعلاوة على ذلك، فإن 70 في المائة من الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، يفضلون خروج كلاهما من السلطة.
في حين يرى 25 في المائة فقط من المستطلعين أنه يجب بقاء روسيف في منصبها، إما لأنهم موافقين على أدائها أو لأنهم يتطلعون إلى اتفاق جديد مع المعارضة للحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأجرى الاستطلاع مقابلات مع 2002 شخص من 142 بلدية في أنحاء البلاد خلال الفترة ما بين 14 و18 إبريل الجاري.
وتواجه روسيف حاليا عملية إقالة على خلفية مزاعم حول انتهاك إدارتها لقوانين مالية، وتصرت روسيف على أن الإجراء ما هو إلا محاولة لتنفيذ انقلاب ضدها.